دوري أبطال إفريقيامنافسات إفريقية

رحيمي.. “ولد يوعري” منقذ الرجاء

سفيان رحيمي لاعب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، الذي لطالما كبر في المباريات الكبيرة لفريقه، سيكون أمام فرصة أخرى مساء اليوم الأحد، في مباراة “النسور” ضد الزمالك المصري، برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، للبصم على حضور كبير، وقيادة الفريق الأخضر لتحقيق نتيجة إيجابية.

هداف الرجاء والأكثر مشاركة

تُوج رحيمي هدافا للرجاء في البطولة الوطنية الاحترافية، بتوقيعه 10 أهداف، بالإضافة لتقديم 9تمريرات حاسمة، ساهمت بشكل كبير في تحقيق النادي للقبه الثاني عشر في الدوري الاحترافي.

صاحب 24 عاما، يعتبر أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع “النسور الخضر” في البطولة الاحترافية، إذ لم يتغيب سوى عن مباراتين من أصل 30 لفريقه في المسابقة المحلية.

منقذ “شعب الخضراء”

عندما كان الرجاء يسير في طريقه نحو خسارة المباراة التي جمعته بضيفه نهضة بركان، في الأسبوع الـ28 من البطولة، ظهر رحيمي في آخر الثواني ليلعب دور “المنقذ” ويدرك التعادل لفريقه، وهو التعادل الذي ساهم بشكل كبير في حفاظ الفريق على صدارة الدوري حتى الجولة الأخيرة ليتوج بطلا للمغرب.

“انقاذ” سفيان للرجاء، بدأ قبل موسمين، في أول مباراة له مع القلعة الخضراء ضد مضيفه آسيك ميموزا الإيفواري، حين اصطاد ركلة جزاء قبل قرابة 15 دقيقة على نهاية المواجهة، أحرز من خلالها زميله محمود بنحليب هدف الفوز، الذي منح النادي الأخضر صدارة مجموعته في كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”.

وبلغ الرجاء في النسخة نفسها لكأس “كاف” المباراة النهائية، ضد فيتا كلوب الكونغولي ذهابا بالدار البيضاء، حينها وقع رحيمي ثنائية من ثلاثية فريقه، توج بها نفسه عريسا لتلك الليلة، قبل أن يظفر ممثل المغرب باللقب، بالرغم من خسارته إيابا 3_1.

تتغير المسابقات ولا يتغير الرحيمي

شارك رحيمي مع “النسور” في النسخة الجارية من دوري الأبطال في 11 مباراة، أحرز خلالها 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه.

ومع أول مشاركاته في المسابقة الأولى قاريا بالنسبة للأندية، لعب صاحب الرقم 21 دور المنقذ من جديد الرجاويين.

فبعد سقوطه المفاجئ في أول مباراة عن دور المجموعات ضد ضيفه الترجي التونسي بثنائية نظيفة، كان لزاما على الرجاء العودة بالفوز من الكونغو على حساب فيتا كلوب، وهو الفوز الذي تأتى له بفضل هدف “رحيمي” في مستهل الشوط الثاني.

وعاد سفيان في ثالث مباريات “النسور” بدور المجموعات ضد شبيبة القبائل الجزائري، ليضع بصمته موقعا ثاني الأهداف، في المباراة التي خلصت إلى فوز الرجاء بثنائية نظيفة.

“ولد يوعري” حامل آمال الرجاويين

هو لقب أطلقته وتطلقه جماهير الرجاء على سفيان رحيمي، نسبة إلى والد اللاعب محمد رحيمي الملقب بـ”يوعري”، والمكلف بحمل أمتعة الفريق منذ أزيد من 5 عقود.

حمل “يوعري” أمتعة الرجاء وكان شاهدا خلالها على كل الألقاب التي حققها النادي وطنيا وعربيا وقاريا، واليوم يحمل نجله سفيان آمال الجمهور الرجاوي ضد الزمالك، وكله أمل في أن يواصل اللاعب تألقه في المباريات الحاسمة، لحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق