محمد أتكدار
قررت جمعية جمهور العاصمة لأنصار ومحبي الجيش الملكي، وقف أي توصل أو تعامل مع مسؤولي الجيش الملكي، وإعلان قطيعة مع الإدارة الحالية، حسب ما جاء في بلاغ لها.
وعزت الجمعية في ذات البلاغ، قرارها إلى عدم إكثرات الرئيس الفعلي لنادي الجيش الملكي، لما يحدث داخل أوساط الجمهور العسكري من حملات شرسة للمطالبة، برحيل من أساؤوا لتاريخ الزعيم، حسب قولها.
وعدَّدَت الجمعية ما اعتبرته الأسباب الرئسية، التي عجلت باتخاذ قرار التصعيد ضد إدارة الجيش، وحصرتها في اثنان :
+ “جواب الرئيس على مراسلة الجمعية التي تطالب فيها بإعفاء كل من فشل في تسيير الفريق من مهامه، فكان الجواب هو تجديد الثقة في المكتب الحالي وتجديد الثقة في الطاقم التقني”.
+ “لا يمكننا نحن كجمعية أن نتعامل مع أشخاص أتبثوا فشلهم الدريع، في تسيير فريق من حجم الزعيم، ومازالوا مصرين على مواصلة إقبارهم للفريق، ضاربين بعرض الحائط كل المطالب الجماهيرية برحيلهم عن النادي، وترك الفرصة لأشخاص ذوو كفاءات تسييرية، وقادرين على إعادة التوهج للزعيم الملكي”.
ووجهت الجمعية في ختام البيان، رسالة مفادها؛ “نحن كجمعية مع أي طرف يريد الخير للفريق، وكل التوفيق للجماهير العسكرية الوفية، التي تعمل في صمت وبعيدا عن الأنظار، لا تنتظر جزاءً ولا شكورا وهدفها الأسمى والأوحد ذهاب كل من أساؤوا لتاريخ الفريق، وعودة الزعيم لمكانته الطبيعية، نقول لهم دمتم أوفياء وجمعية جمهور العاصمة ستبقى دائما على العهد”.
