سيكون ملعب “مركب محمد الخامس” بالدار البيضاء على موعد جديد مع استقبال النجم الرجاوي السابق بين مالانغو عندما يحلّ منتخب بلاده الكونغو الديمقراطية ضيفاً على المنتخب الوطني المغربي، برسم إياب الدور الفاصل المؤهل للمونديال، يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري.
زيارة بين مالانغو الذي سبق له أن حمل قميص الرجاء الرياضي تعيد للأذهان مشاهد مثيرة للمهاجم الكونغولي مع النسور خصوصا “الديربي العربي” أمام الوداد الرياضي، الذي حقق خلاله الرجاء ريمونتادا تاريخية، ختمها المهاجم الكونغولي بضربة رأسية حولت أحزان الرجاويين إلى فرحة هسترية، وأبكت الجماهير الودادية، التي كانت تتغنى بالفوز والتأهل، قبل أن يحول مالونغو المشهد إلى “كابوس” محزن.
ونجح مالانغو بعد موسمين قضاهما رفقة الرجاء قبل الانتقال إلى الشارقة الإماراتي، في كسب قلوب أنصار “القلعة الخضراء”، بفضل أهدافه الحاسمة التي مكنته من تحقيق مجموعة من الإنجازات مع “النسور”.
مالانغو صاحب 28 عاما، سجل 36 هدفا مع الرجاء في مختلف المسابقات، 21 منها في البطولة الوطنية الاحترافية و هدفين في كأس العرش، و3 أهداف في دوري أبطال إفريقيا، ثم 6 أهداف في كأس الاتحاد الإفريقي، و3 أهداف في كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وسيكون مالونغو كلمة السر رفقة منتخب بلاده على اعتبار أنه اعتاد على اللعب في “دونور” وهز الشباك في الجهتين معانا في أكثر من مباراة، لذلك قد يعتبره مدرب الكونغو الورقة الرابحة للوصول إلى مرمى الحارس المتألق ياسين بونو.
وكاد مالونغو بضربة رأسية أن يهز شباك الأسود في مباراة الذهاب بعدما دخل بديلا في الشوط الثاني، لولا التدخل الرائعة لبونو.
ورغم تراجع مستوى المهاجم الكونغولي رفقة الشارقة، وصيامه لفترة طويلة عن التسجيل، إلا أن كوبر فضل الاعتماد عليه في مواجهة الأسود لمعرفته المسبقة بكرة القدم الوطنية، ويرجح أن يكون حاضرا في “دونور” لمنحه فرصة استعادة أمجاده بهز الشباك من جديد.
يشار إلى أن الظهور الأخير لمالانغو مع النسور في دونور، يعود لـ 23 يوليوز 2021، لحساب الجولة الـ29 الدوري المغربي أمام نهضة الزمامرة، وانتهت بفوز الرجاء بنتيجة هدف لصفر.
يذكر أن بين مالانغو دخل بديلا في مباراة الإياب أمام “أسود الأطلس” وتحديدا في الدقيقة 67 في زمن الشوط الثاني للمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في انتظار مباراة العودة التي ستجرى في مركب محمد الخامس الثلاثاء المقبل بداية من الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت المغرب.