قدم عضو رابع في المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي استقالته من المكتب احتجاجا على سوء التسيير، والانفراد بالقرارات من قبل، أنيس محفوظ، رئيس الفريق الأخضر.
ووضع محمد وسيل، نائب أمين المال، أمس الثلاثاء استقالته من المكتب المسير للرجاء، بإدارة الفريق الأخضر، ليضع حدا لمسيرته في التسيير أشهرا قليلة بعد اختياره مسيرا بالقلعة الخضراء، ضمن اللائحة التي اختارها أنيس محفوظ للترشح للرئاسة.
وكان وسيل قد هدد بالاستقالة في وقت سابق احتجاجا على انفراد أنيس محفوظ بالقرارات، وعدم التشاور مع أعضاء مكتبه المسير، وتراجع عن قراره وارتأى مواصلة عمله، قبل أن يقرر أمس الثلاثاء الاستقالة بشكل رسمي.
وقدم 4 أعضاء بالمكتب المسير للرجاء استقالتهم من مناصبهم، ليضعوا أنيس محفوظ في ورطة كبيرة، خاصة أنه طالبهم بالبقاء إلى نهاية الموسم، إلا أنهم رفضوا ذلك، احتجاجا على سوء التسيير والانفراد بالقرارات، الأمر الذي يعرضهم للسب والشتم من قبل الجماهير، رغم أنه لا دخل لهم فيما يتخذه أنيس من قرارات.
وأصبح الجمود يخيم على المكتب المسير للرجاء بعد الاستقالات وغضب باقي الأعضاء من الأجواء وإصرار أنيس محفوظ على تجاهلهم واتخاذ القرارات دون التشاور معهم.