Site icon Sport 1 سبور

البدراوي “ينظف” حسابه الخاص من التدوينات المسيئة

نظف عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء الرياضي، حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام، من جميع التدوينات المسيئة، التي كان يهاجم من خلالها المنابر الإعلامية ويرد على أخبارها الصحيحة التي تنشرها، ومن بينهما موقع sport1.ma.

وحذف البدراوي جميع التدوينات التي كان يختار لها عنوان “كذووووب”، قبل أن يضيف تدوينة يهاجم من خلالها المنبر صاحب الخبر، بطريقة تضر بصورة رئيس فريق من حجم الرجاء الرياضي.

وحاول البدراوي تكذيب موقع sport1.ma، في ثلاث مناسبات، قبل أن تتبين صحة الأخبار التي أراد الرئيس الرجاوي  تغليط الرأي العام بالعمل على تكذيبها.

وكان الموقع قد نشر خبرا حول توصل الرجاء برسالة من محامي كابونغو يحذر من معاملته بعنصرية، ليرد عليها البدراوي بطريقته المستفزة “كذوب”، قبل أن ينشر الموقع يوما بعد ذلك، الرسالة الرسمية التي توصل بها الرجاء من محامي كابونغو.

وعاد البدراوي ليقع في الخطأ، وهو يكذب خبر توثر العلاقة بين الرجاء والبنزرتي، وسارع بعدها إلى حذف تدوينته، بعد أن تبين للجميع أن علاقة المدرب ومسؤولي النادي وصلت إلى الباب المسدود، في الوقت الذي أكد البدراوي أن العلاقة بينه وبين البنزرتي “سمن على عسل”، إلا أن البنزرتي وضعه في موقف جد محرج بتقديمه لاستقالته.

وأكد رحيل البنزرتي أن خبر sport1.ma، كان صحيحا في الوقت الذي كانت تدوينة البدراوي، التي حاول من خلالها إخفاء الحقيقة “كاذبة”.

وواصل البدراوي سقوطه في “المحظور”، بمحاولة جديدة لتكذيب خبر جديد لموقع sport1.ma، بخصوص تشاوره مع مسؤولي الجيش الملكي للتعاقد مع المدرب البلجيكي فاندربروك.

وكذب البدراوي بالطريقة نفسها الخبر، قبل أن يحصل الموقع على تأكيد رسمي للخبر من مسؤولي بالجيش، إذ أوضحوا أن الرئيس الرجاوي اتصل شخصيا بالفريق العسكري للاستفسار على المدرب البلجيكي.

كما حاول البدراوي مهاجمة الزميل أنور شفير في تدوينة حملت اتهامات مباشرة لهذا الأخير، بسبب كشفه عن وجود ميثاق شرف بين البدراوي ومسؤولي الجيش بخصوص التعاقدات، وهو ما يؤكدوه مسؤولو الفريق العسكري، إلا أن البدراوي حاول من جديد نفي الخبر، وهاجم الزميل أنور شفير في تدوينة مسيئة حملت اتهامات باطلة.

وكان الرئيس الرجاوي قد أثار ضجة إعلامية كبير، بمهاجمته للزميل عادل، منشط برنامج الحقيقة في 90 دقيقة، ومحمد بلعودي، مدير نشر موقع sport1.ma، بهد انتقادات وجهها إليه في البرنامج المذكور، ونعت العمري بوصف قدحي، ما دفع الأخير إلى اتخاذ قرار اللجوء إلى القضاء.