سيكون فريقا الرجاء والوداد من أكبر المتضررين من قرار جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم يخص النزاعات بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، على اعتبار أن لديهما نزاعات بالفيفا وأخرى بـ”طاس”.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تعديل بنود المادة 24 مكرر الخاصة بالنزاعات بين اللاعبين والمدربين والأندية، لتصبح أكثر صرامة من السابق.
وقرر الاتحاد الدولي فرض عقوبة مباشرة على الأندية في حال عدم أداء العقوبات الصادرة ضدها، دون منحها أي مهلة ثانية من أجل الأداء.
وسيعمد فيفا مباشرة بعد التوصل بشكاية جديدة من الطرف المتضرر، إلى معاقبة الفريق، دون منحه أية مهلة جديدة،ودون أن يلجأ صاحب الحكم إلى اللجنة التأديبية لطلب إنصافه.
وأوضح مصدر خبير في القانون، أن اللاعب أو الإطار التقني الذي سيحصل على حكم سيكون من حقه مراسلة الأمانة العامة للفيفا مباشرة، بعد انقضاء المدة دون أداء الفريق للحكم الصادر ضده، الأمر الذي سيعرضه لعدة عقوبات.
وسيحرم الفريق أولا من التعاقد مع لاعبين جدد لثلاث فترات متتالية، قبل خصم نقاط من رصيده، أو فرض إنزاله إلى القسم الأسفل في حال واصل تجاهله لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت الأندية تستفيد من مهلة ثانية وثالث أحيانا قبل أداء مبلغ الغرامة، غير أن التعديل الجديد سيحرمها من هذا الامتياز وسيفرض عليها أداء الغرامة وقت صدورها دون تأخر.
