الجامعة ترفض توقيع عقود مدربي المنتخبات الوطنية

رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيع عقود مع مدربي المنتخبات الوطنية، والأطر التقنية المساعدة، سواء بالمنتخب الوطني الأولمبي، أو أقل من 20 و17 سنة.
وأوضح مصدر جامعي، أن الأطر التقنية التي التحقت بالمنتخبات الوطني لم توقع عقودها بعد، إذ تنتظر الجامعة التعاقد مع مدرب تقني جديد خلفا للويلزي أوشن، الذي أعلنت الجامعة عد تقديمه لاستقالته ورحيله لأسباب شخصية، فيما كان الجميع يعلم أن اختياره للإشراف على الإدارة التقنية الوطنية، كان خاطئا لعدم توفره على أي تجربة في القارة الإفريقية.
وكان الحسين عموتة المسؤول عن المنتخب الوطني المحلي والأولمبي، قد اختار هشام الدميعي، مدربا لمنتخب أقل من 23 سنة، بمساعدة الدولي المغربي السابق مدكر، فيما شقيق هذا الأخير يشغل منصب معد بدني، بينما يتكلف حسن مومن بمهمة التواصل مع اللاعبين لضمهم للمنتخب الوطني.
وشهدت الإدارة التقنية حملة إقالات شملت جميع الأطر التقني الأجنبية، باستثناء أجنبي واحد لازال يشتغل رفقة فتحي جمال في منتخب أقل من 20 سنة.
ولم تعلن الجامعة عن المدير التقني الجديد، رغم مرور أزيد من شهر على رحيل المدير التقني السابق أوشن.