أخبار وطنيةالبطولة برو 1

بنجديدة.. من لاعب مرفوض بالأكاديمية والفتح والجيش إلى نجم بالرجاء

خاض سفيان بنجديدة، النجم الصاعد بفريق الرجاء الرياضي، 3 تجارب في 6 سنوات، وصفت بالفاشلة، قبل أن يتألق بشكل لافت عقب التحاقه بالرجاء الرياضي، ويصبح أحد أبرز لاعبيه الشباب.

وبدأت قصة بنجديدة مع كرة القدم بالتحاقه بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث قضى 3 سنوات قبل أن يغادرها لعدم اقتناع مسؤولي الأكاديمية بمستواه التقني.

والتحاق النجم الرجاوي بعدها بفريق الفتح الرباطي حيث قضى سنة واحدة ليجد نفسه خارج أسوار الفريق الرباطي، للسبب نفسه.

وحاول بنجديد إثبات مؤهلات التقنية بالتحاقه بفريق الجيش الملكي، الذي قضى ضمن فئاته الصغرى موسمين رياضيين، إلا أن مسؤولي هذا الأخير قرروا التخلي عنه لتواضع مستواه.

وانتقل بعدها بنجديدة لحمل قميص الرجاء الرياضي، ليشق طريقه نحو التألق والنجاح، ويصبح أحد اللاعبين المتمزين بالقلعة الخضراء.

ونال اللاعب المذكور فرصة التدرب مع الفريق الأول للرجاء فترة إشراف جمال سلامي، على تدريب الفريق الأخضر، إذ نال إعجابه وتنبأ له بمستقبل واعد، وطلب منه مواصلة تداريبه رفقة زملاء محسن متولي في انتظار الحصول على فرصته للعب.

وعاد بنجديدة إلى تداريب فريق الأمل بعد رحيل جمال سلامي، قبل أن يعود من جديد للتألق رفقة مارك ويلموتس، الذي منحه فرصة اللعب في المباريات الرسمية للخضر، ليصبح واحدا من نجوم الفريق الشباب.

وشهد الدوري الاحترافي حالات كثيرة للاعبين رفضهم مسؤولو أندية بارزة، قبل أن يتألقوا في أندية أخرى بشكل لافت.

ويعتبر الرجاء من الأندية التي تخلت عن عدد من لاعبيها، قبل أن يتألقوا في أندية أخرى، ويقدم لهم مسؤولو الرجاء عروضا مالية مهمة لاسترجاع خدماتهم.

ويبقى من بين أبرز اللاعبين مروان الهدهودي، الذي تألق رفقة بركان والدفاع الجديدي، بعدما حرمه الرجاء من فرصة اللعب للفريق الأول، إلى جانب عمر العرجون، وعبد الصمد البدوي، الذي تعاقد معه الفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، بعدما سمله فتحي جمال، المدير الرياضي السابق وثائقه وطلب منه مغادرة القلعة الخضراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق