كشف يوسف روسي، النجم الدولي السابق، أن السبب الحقيقي وراء تعرضه لعقوبة الإيقاف لخمس سنوات من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يعود إلى مراسلة بعث بها فتحي جمال، عضو الإدارة التقنية الوطنية إلى الكاتب العام للكاف، يطلب من خلالها التحقق من صحة وثيقتين تخصنا روسي.
وأوضح عبد الرحيم الوازاني، الذي دافع عن براءة روسي، أن ما يستغرب له موكله، هو أنه لم يسبق أن سلم فتحي جمال أية وثيقة، ليطلب الأخير التأكد من صحتها من قبل “الكاف”.
ونبه الوزاني خلال رده على سؤال sport1.ma، إلى أنه يجب مساءلة فتحي جمال من أين حصل على هذه الوثائق؟، مشيرا إلى أن روسي وجد نفسه غير مرحب به من قبل أشخاص في الجامعة، بعدما طلب منه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإشراف على مركز تكوين بني ملال.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد قرر إيقاف روسي عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة خمس سنوات، بتهمة التزوير شواهد التدريب، قبل أن يحصل الدولي المغربي على براءته، إذ تبين للكاف أن كل المعطيات تؤكد أن روسي لم يدل بأي شواهد مزورة لأية جهة.
ويعتبر فتحي جمال المشرف الأول عن التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، سواء تعلق الأمر بالفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية أو الأندية، أو مراكز التكوين الجهوية.