أكد جمال سلامي، مدرب الفتح الرباطي، أن الجميع يجهل بنسبة كبيرة المعطيات التي استند عليها وليد الركراكي لاختيار لائحة المنتخب الوطني، باعتباره الأقرب للاعبين وهو الوحيد الذي يملك جميع المعطيات الحقيقة التي رجحت كفة لاعبين على آخرين.
وأشار سلامي في تصريح خص به إذاعة “MFM”، إلى أنه هناك تعاطف مع بعض اللاعبين الذين غابوا عن اللائحة مثل الكعبي، وسفيان الرحيمي، مضيفا أن اللاعبين والنتائج هي التي ستؤكد صحة اختيارات الركراكي أو ستساهم في توجيه سهام النقد له.
وأوضح سلامي أن اللائحة الاحتياطية قد تشهد حضور بعض اللاعبين مثل الكعبي والرحيمي وآخرين.
وتمنى المدرب السابق للمنتخب الوطني المحلي، أن يتعرض لاعبو المنتخب الوطني لأية إصابة، حتى يكونوا جاهزين للمونديال.
ونبه سلامي أن الركراكي تقلد مهام تدريب المنتخب الوطني في ظرف وجيز، ولم يخض التصفيات ولم يملك الوقت الكافي لتكوين منتخب وفق تصوره مائة بالمائة، لذلك على الجميع مساندته.
وشدد سلامي على أن المباريات في الوقت الراهن أصبحت تعتمد بشكل كبير على التيكنولوجيا، والمعطيات الخاصة بكل لاعب، درجة خطورته ونقاط قوته، ومستوى لياقته البدنية.
واعتبر سلامي الأسود استثناء في مجموعته، على اعتبار أن المنتخبات الثلاثة كرواتيا، وبلجيكا، وكندا، يتمتعون باستقرار تقني منذ فترة طويلة، إلى جانب تجربة اللاعبين الذين يلعبون لفترة طويلة في منتخبات بلدانهم.
وقال سلامي:”علينا ألا نحمل المنتخب الوطني فوق طاقته، لأنه عند اقتراب كل تظاهرة نحلم كثيرا ويكون لذلك انعكاس سلبي عند وقوع نتائج سلبية، لذلك علينا أن نكون واقعين، ونعلم أن المنتخب الوطني لا يتوفر على رأس مال كبير في التنافسية والتجربة بالمقارنة مع المنتخبات الثلاثة الأخرى”.
وتمنى سلامي كل التوفيق والنجاح للطاقم التقني للمنتخب الوطني مؤكدا أنه يمثل جميع الأطر الوطنية، ونجاحه مهم لكرة القدم والمدربين المغاربة.