فيديو.. داكروز: هدفي مع الجيش الملكي هو تحقيق الألقاب وأشرفت على عدة لاعبين توجوا بكأس العالم ودوري الأبطال
كشف الإطار الفرنسي فرناندو داكروز، المدرب الجديد للجيش الملكي لكرة القدم، عن أهدافه المستقبلية مع الفريق العسكري، وكذا تجاربه التدريبية السابقة.
وقال داكروز في حوار خص به القناة الرسمية للجيش الملكي على منصة “يوتيوب”: “السلام عليكم كولشي بخير. إنه لشرف كبير أن أكون مدربا للجيش الملكي، قررت بكثير من التحفيز والحماس أن أخوض هذا التحدي، بعدما تلقيت العرض من طرف إدارة النادي والتي أشكرها على الثقة التي حظيت بها في هذا الصدد”.
وتابع: “بغض النظر عن الموقع، عملنا منذ الموسم الماضي رفقة الإدارة، على استقطاب اللاعبين الجدد، بحيث قمنا منذ شهر مارس، على وضع استراتيجية محكمة لضم اللاعبين الجدد، بالتالي، أرى أننا قمنا بانتدبات جيدة هذا الموسم. لهذا الغرض قمنا بإنشاء لجنة تقنية، فيما بعد حرصنا على انصهارهم داخل المجموعة الاحترافية، خاصة وأن الهدف كان تطوير نموذج اللعب لتنظيم منظومة اللعب الذي وضع خلال الموسمين المنصرمين، من أجل المضي قدما في هذا المشروع، إذ يظل الهدف هو الاقتراب من مجموعة الصدارة أي الفريقين الأول والثاني وبالتالي إحرز الألقاب لما له من أهمية كبرى لدى مكونات النادي”.
وأضاف: “نعم في الحقيقة كنا نود الرفع من مستوى الفريق، خاصة في المراكز المهمة، وحيث لم تكن هناك منافسة بما يكفي خلال الموسم الماضي، لكن أردنا أيضًا الاعتماد على استراتجية جيدة مع مركز التكوين، نظراً للمستوى الجيد الذي أيام عنه مجموعة من اللاعبين خاصة خلال مشاركتهم رفقة المنتخبات الوطنية لمختلف الفئات، والفكرة تنبني على وضع مجموعات صغيرة للتدريب للمحترفين، بحيث تضم ثلاثة أو أربعة أو خمسة لاعبين من مركز التكوين،هذا ما قمنا بتطويره خلال الموسم المنصرم بمعية الإدارة نظراً لأهمية ذلك بالنسبة للنادي، لضمان انضمام اللاعبين المكونين للمجموعة الاحترافية”.
وأوضح: “أنا حاصل على ديبلوم يويفا برو منذ 2015، خضت بعض التجارب في الدوري البلجيكي، حيث حققنا الصعود للمجموعة الاحترافية مع فريق تابع لنادي لوسك، بالتالي كان الهدف هو الصعود للمجموعة الاحترافي. فيما يخص الشواهد الأخرى في الميدان، كالويفا، حصلت عليها بفرنسا. خضت تجربة كبيرة في مجال التكوين بلوسك، حيث أحرزنا لقب الدوري بفرنسا متم السنة الماضية. لدي أيضًا بعض التجارب رفقة المجموعة الاحترافية خلال تعييني مكان المدرب مارسيلو بيلسا حين انفصل عن لوسك، وكان من اللازم اتخاذ بعض التدابير الحاسمة لضمان البقاء لأن الفريق كان مهددا بالنزول”.
وواصل: “كان لدي أيضًا تجربتين رفقة فريق مكون بالمجموعة الاحترافية، إحدهما مرت بشكل جيد جداً والثانية كانت صعبة بعض الشيء. لكن إجمالا. اشتغلت منذ 20 سنة في المجال الاحترافي مع العديد من اللاعبين، معظمهم أصبحوا أبطالا للعالم بإحرازهم لقب دوري أبطال أوروبا. على سبيل المثال اللاعب ديفوك أوريجي مع نادي ليفربول وبنجامان بافارد مع بايرن ميونيخ ومن ثم رفقة المنتخب الفرنسي في كأس العالم. بالتالي فقد أشرفنا على العديد من اللاعبين المحترفين معظمهم أحرزوا الألقاب”.
وأتم: “أنا جد فخور جدا أن أكون مدربا للجيش الملكي، أعد الجماهير بالكثير من العمل والتفاني للعب على الألقاب وتحقيق الأهداف المسطرة مع المكتب المسير، لأننا داخل نادي مرموق وعريق يستحق الفوز بالألقاب”.