عجز البلجيكي كريس فان بويفيلد، المدير التقني الوطني، عن اقناع أندية بلجيكا بالتخلي عن الدوليين المغاربة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي يستعد للمشاركة في تصفيات شمال إفريقيا المقرر تنظيمها في مصر في الشهر الجاري.
وأوضحت مصادر جامعية، أنه من أصل 10 لاعبين كان محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، يعول على خدماتهم لم يتمكن المدير التقني الوطني من إقناع سوى فريق ستاندارلييج البلجيكي، الذي يضم في صفوفه الدوليين المغربيين إلياس الزياني، وسامي توري.
ورفضت باقي الأندية البلجيكية السماح للاعبيها المغاربة بالانضمام للمنتخب الوطني، مستغلة تنظيم منافسات شمال إفريقيا خارج تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعول على علاقات المدير التقني البلجيكي في بلده من أجل تسهيل عملية تسريح الأندية البلجيكية للاعبيها غير أنه فشل في مهمته.
ولم تعلن الجامعة منذ تعاقدها مع المدير التقني البلجيكي عن الهيكلة الجديدة التي يرغب هذا الأخير في اعتمادها، من أجل وضع مشروع خاص بالمنتخبات الوطنية والتكوين داخل العصبة.
وكان المدير التقني الوطني يشتغل رفقة الاتحاد الصيني لكرة القدم، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد أن ظل منصب مدير التقني الوطني شاغرا لفترة طويلة عقب تقديم الويلزي أوشن لاستقالته من منصبه، علما أنه لم يقدم أية إضافة لكرة القدم الوطنية لمدة سنتين من العمل.
