أخبرت لجنة مراقبة مالية الأندية مسؤولي الرجاء الرياضي أن عليهم أداء نزاعات ستصل قيمتها إلى حوالي مليار و600 مليون سنتيم، تخص لاعبين سابقين بالدوري الاحترافي لكرة القدم، قبل حلول الميركاتو الصيفي المقبل.
وأكدت مصادر رجاوية خاصة لموقع Sport1.ma، أن لجنة مراقبة مالية الأندية حاولت منع الرجاء من التعاقد مع اللاعبين في “الميركاتو” الشتوي الحالي، بحجة أن نزاعات الفريق ستصل إلى حوالي مليار و600 مليون في الأشهر المقبل، غير أن عزيز البدراوي، رئيس الرجاء، رفض ذلك وأصر على تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، في انتظار إيجاد حلول لتدبير المرحلة المقبلة، خاصة أنه أدى الأحكام النهائية التي كان الرجاء ممنوعا بسببها من التعاقدات الشتوية.
وأوضح مصادر sport1.ma، أن النزاعات التي ستثقل كاهل الرجاء تخص كل من اللاعبين السابقين عبد الكبير الوادي، وجواد الياميق، ويوسف بكاري، وعصام الراقي، وفريق أولمبيك خريبكة في صفقة الياميق، والاتحاد البيضاوي في صفقة زهير الواصلي، ووائل نوح السعداوي، إلى جانب لاعبين آخرين، غادروا القلعة الخضراء دون الحصول على مستحقاتهم المالية.
وتعتبر النزاعات النقطة السوداء في مسار عدد من الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير الفريق الأخضر، إذ أن الشق الأكبر من ميزانية الفريق يخصص لأداء نزاعات بمبالغ مالية كبيرة، إلى جانب أداء ديون اللاعبين العالقة، والتي صرف منها رشيد الأندلسي الجزء الأكبر، بعدما لم يتوصل اللاعبون لأزيد من سنتين بمنح توقيعهم.
