أحدث فريق سريع وادي زم، تغييرات كثيرة على مستوى تركيبته البشرية، من خلال التخلي عن 13 لاعب دفعة واحدة، بعد ضمانه البقاء ضمن أندية الدوري الاحترافي الأول.
وفسخ الفريق الأزرق، عقود تسعة لاعبين بالتراضي، ويتعلق الأمر بكل من بن الشاوي وحاتم المفتاحي وهشام المساكي ويونس مهيضرة وإبراهيما سنكاري، وخالد الطاهري وعصام بن عبد الله وحمزة أوزال والمعطي تيميزو.
وقرر المكتب المسير لسريع وادي زم، أيضًا تسريح أربعة لاعبين آخرين بعد انتهاء عقودهم، بالاتفاق مع المدرب فؤاد الصحابي، ويتعلق الأمر بعصام البودالي وسعد لكرو وسيف الدين الشراف وبلي نيلمار مونديسير.
وحسم سريع وادي زم، في المقابل، صفقتين لصالحه، من خلال التوقيع للظهير الأيمن حمزة المودني لمدة موسمين رياضيين، قادما إليه من نهضة الزمامرة، بينما تم التعاقد مع الظهير الأيمن عبد الحكيم باسين من حسنية أكادير، لموسمين أيضًا.
وكانت إدارة سريع وادي زم، قد جددت عقد فؤاد الصحابي، لموسم رياضي واحد، أي إلى غاية صيف سنة 2022، لضمان الاستقرار على مستوى عارضته التقنية، وذلك استعدادا للموسم الرياضي المقبل.
ونجح الصحابي في قيادة سريع وادي زم في الإنفلات من مخالب النزول إلى القسم الثاني، إذ انتظر إلى الجولة الأخيرة، ليضمن البقاء بشكل رسمي، ضمن أندية الدوري الاحترافي الأول.
وأنهى الفريق الأزرق منافسات الموسم الرياضي المنقضي، في المركز الثالث عشر في جدول الترتيب، بما مجموعه 33 نقطة، جمعها من سبعة انتصارات، وإثنى عشرة تعادلا، وإحدى عشرة هزيمة.
