رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تأهيل 37 لاعبا للدفاع على ألوان أنديتهم، بسبب مشاكل مرتبطة بالضمانات المالية التي تشترطها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية للسماح بالتعاقد مع لاعبين جدد وتأهيلهم.
وحرمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عشرة لاعبين من المغرب التطواني، ومثلهم من أولمبيك آسفي، واتحاد طنجة، وسبعة عناصر من حسنية أكادير، من اللعب لأنديتهم، بعدما رفضت منحهم رخص اللعب لعدم تقديم الأندية المذكورة لضمانات كافية من أجل تأهيل جميع اللاعبين.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن الأندية الأربعة معنية باستكمال ملفاتها الإدارية لتأهيل جميع لاعبيها، بعدما تم الترخيص لها فقط بتأهيل 20 لاعبا عكس باقي الأندية التي تستفيد من 30 لاعبا.
وتعقد لجنة مراقبة مالية الأندية اجتماعات أسبوعين مع الأندية الأربعة بطلب من هذه الأخيرة من أجل تقديم ضمانات جديدة للجنة الجامعية قصد تأهيل لاعب أو لاعبين في انتظار اكتمال اللائحة.