4 نزاعات بأزيد من 800 مليون للرجاء في عهد البدراوي

لجأ 4 لاعبين من فريق الرجاء الرياضي في عهد عزيز البدراوي، الرئيس الرجاوي الحالي، إلى لجنتي النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم، ومنع أحدهم من مواصلة تداريبه مع الفريق الأخضر.
وكان محسن متولي، العميد السابق للرجاء، أول من لجأ إلى لجنة النزاعات بالجامعة للمطالبة بأزيد من 400 مليون سنتيم، تمثل مستحقاته العالقة بذمة الفريق.
وحاول العميد الرجاوي إيجاد حل ودي مع مسؤولي الرجاء لتفادي اللجوء للنزاعات، غير أن عزيز البدراوي، رفض فكرة تجديد عقده، كما تجاهل مطالبه بعقد اجتماع لوضع جدولة للحصول على مستحقاته العالقة بذمة الفريق، بعدما قرر الاستغناء عن خدماته.
وراسل النجم الرجاوي السابق الفريق الأخضر في 3 مناسبات، ومنح مسؤوليه مهلة 10 أيام في كل مراسلة، غير أن إدارة الفريق تجاهلت رسائله ما اضطره إلى وضع شكاية بالجامعة.
وأقدم فابريس نغوما، لاعب خط الوسط السابق، بدوره على وضع شكاية بالاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة بالحصول على مبلغ 100 ألف دولار، عالقة بذمة الرجاء، بعد أن راسل بدوره إدارة الرجاء دون أن يتلقى أي رد.
ووجد سعيد أزروال، نفسه مجبرا على وضع شكاية ضد الرجاء بالجامعة للمطالبة بالحصول على مبلغ 217 مليون، بعد منعه من المشاركة في التداريب الجماعية للفريق الأخضر.
وحاول أزروال عبر مراسلات بعث بها لعزيز البدراوي، وإدارة الرجاء التوصل إلى تسوية ودية، غير أن مساعيه قوبلت بالرفض التام.
وسيكون سفيان الأزهري رابع لاعب رجاوي يضع شكاية بلجنة النزاعات بالجامعة، إذ أمهل الفريق الأخضر 15 يوما، لتسوية وضعيته وصرف مستحقاته، وفي حال العكس سيلجأ بدوره إلى الجامعة للمطالبة بمستحقاته.
ويتوقع أن يرتفع عدد اللاعبين الذين سيطالبون الرجاء بمستحقاتهم المالية، سواء عن طريق الجامعة أو الفيفا، إذ أن غالبية اللاعبين الذي غادروا القلعة الخضراء بعد نهاية الموسم الرياضي، لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، ومن بين أبرزهم، عمر العرجون، زكرياء الوردي، بدر بولهرود، إلياس الحداد، عبد الجليل جبيرة، وحميد أحداد، ولاعبين آخرين.