وضع البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اسم اللاعب سفيان رحيمي ضمن قائمة الـ25 لاعبا، التي وجه لها الدعوة اليوم الخميس، لخوض مباراتي إفريقيا الوسطى نونبر الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، الكاميرون 2021.
ولم يكن استدعاء رحميي مفاجئا، نظير المستوى الكبير الذي يقدمه اللاعب مع الرجاء في مختلف المسابقات، منذ أول ظهور له بالقميص الأخضر قبل موسمين ضد آسيك ميموزا الإيفواري.
ويعد صاحب الـ24 ربيعا، نجم “النسور” الأول في الموسم الفارط، الذي أنهاه هدافا للفريق في البطولة الاحترافية برصيد 10 أهداف، ناهيك عن تقديمه 9 تمريرات حاسمة لزملائه.
أهداف رحيمي وتمريراته الحاسمة، ساهمت بشكل كبير في تحقيق الرجاء لقبه الثاني عشر في البطولة، علما أنه أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع “الخضر” في الدوري الاحترافي، إذ لم يتغيب سوى عن مباراتين من أصل 30 مواجهة لفريقه في المسابقة المحلية.
ولم يقتصر تألق “ولد يوعري” كما تلقبه الجماهير الرجاوية نسبة إلى والد اللاعب الحاج محمد رحيمي “يوعري”، المكلف بحمل أمتعة الفريق لأزيد من 5 عقود، على المستوى المحلي فحسب، بل استمر على الصعيد القاري أيضا.
وشارك رحيمي مع “النسور” في النسخة الجارية لدوري أبطال إفريقيا التي ودعها الفريق من المربع الذهبي، في 13 مباراة، أحرز خلالها 3 أهداف وساهم بتمريرتين حاسمتين لزملائه.
ومع أول مشاركاته في المسابقة الأولى قاريا بالنسبة للأندية الإفريقية، لعب صاحب الرقم 21، دورا كبيرا في بلوغ الرجاء المربع الذهبي للأميرة السمراء.
فبعد سقوطه المفاجئ في أول مباراة عن دور المجموعات ضد ضيفه الترجي التونسي بثنائية نظيفة، كان لزاما على الرجاء العودة بالفوز من الكونغو على حساب فيتا كلوب، وهو الفوز الذي تأتى له بفضل هدف “رحيمي” في مستهل الشوط الثاني.
وعاد “سفيان” في ثالث مباريات “النسور” بدور المجموعات ضد شبيبة القبائل الجزائري، ليضع بصمته موقعا ثاني الأهداف، في المباراة التي خلصت إلى فوز الرجاء بثنائية نظيفة.
وباجماع كل المتابعين لكرة القدم الوطنية وخاصة المنتخب الوطني، فإن رحيمي استحق التواجد ضمن صفوف “أسود الأطلس” قياسا مع مردوده وتألقه رفقة الرجاء، والذي أكده خاليلوزيتش حين وصف اللاعب بـ”المجتهد”، فـ”ولد يوعري” اجتهد مع “النسور” فكان نصيبه الالتحاق بـ”الأسود”.