تنطلق منافسات الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثانية بكأس العالم للأندية 2025 حينما يلتقي أتلتيكو مدريد مع بوتافوغو وباريس سان جيرمان مع سياتل ساوندرز مساء اليوم الاثنين.
وتتنافس الفرق الأربعة على بطاقتي التأهل لدور الـ16، حيث يتربع بوتافوغو على القمة بست نقاط يليه سان جيرمان في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط متفوقا على أتلتيكو مدريد بفارق المواجهات المباشرة فيما يقبع سياتل ساوندرز في قاع الترتيب بلا رصيد.
وتنطلق مواجهة أتلتيكو مدريد ضد بوتافوغو ولقاء باريس سان جيرمان مع سياتل ساوندرز في نفس التوقيت، في الساعة السابعة مساء اليوم الاثنين بتوقيت غرينتش.
وستكون المباراة الأبرز في هذه المجموعة هي المواجهة التي تجمع بين أتلتيكو مدريد وبوتافوغو، ويتعين على الفريق الإسباني الفوز في هذه المباراة لتفادي الخروج المبكر من كأس العالم للأندية.
وكان أتلتيكو استعاد توازنه بعد هزيمته القاسية في المباراة الافتتاحية أمام سان جيرمان برباعية، وحقق النقاط الثلاث في الجولة الماضية بالفوز على سياتل بنتيجة 3-1، لكن فريق بوتافوغو تغلب على باريس سان جيرمان بطل أوروبا بهدف نظيف.
وتبقى فرصة أتلتيكو مدريد في التأهل معقدة، ففي حال فاز باريس سان جيرمان، كما هو متوقع، على سياتل، فسيكون على أتلتيكو الفوز على بوتافوغو بفارق ثلاثة أهداف في ملعب “روز بول” لقلب فارق الأهداف لصالحه.
في حين يكفي بوتافوغو الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأي نتيجة ليضمن التأهل لدور الـ16، الحالة الوحيدة التي يودع فيها بوتافوغو البطولة هي خسارته بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في هذه المباراة مع فوز سان جيرمان على سياتل ساوندرز.
ومن جانبه، يعلم سان جيرمان أن الفوز سيكون كافيا للتأهل لدور الـ16، خاصة وأن الهزيمة المفاجئة لبطل أوروبا أمام بوتافوغو في الجولة الثانية أدت إلى بقاء التأهل إلى الأدوار الإقصائية غير محسوم حتى الآن.
وقد يكون التعادل مع سياتل ساوندرز كافيا لفريق سان جيرمان للتأهل لدور الـ16 في حال عدم تحقيق أتلتيكو مدريد للفوز على بوتافوغو.
في المقابل، يحتاج سياتل ساوندرز للفوز بشكل مفاجئ على باريس سان جيرمان، وأن ينجح بوتافوغو في التفوق على أتلتيكو، ثم يسجل الفريق الأمريكي عددا كافيا من الأهداف لتصدر سجل المواجهات المباشرة في حال تعادلت الفرق الثلاثة برصيد ثلاث نقاط لكل منها.
وتبدو المهمة صعبة للغاية، خاصة وأن سياتل خسر أربع مباريات متتالية، بما في ذلك آخر ثلاث مباريات على أرضه وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 2011.