اقترب جوزيه مورينيو، من العودة إلى الدوري البرتغالي عبر بوابة بنفيكا، بعد أيام من إقالته من تدريب فنربخشة التركي إثر تراجع النتائج والإقصاء من دوري أبطال أوروبا.
وبحسب تقارير صحفية برتغالية، وضعت إدارة بنفيكا اسم “السبيشيال وان” على رأس قائمة المرشحين لقيادة الفريق، خلفا للمدرب برونو لاج الذي فقد ثقة الجماهير بسبب تذبذب الأداء محليا وأوروبيا.
رئيس فنربخشة، علي كوتش، أوضح أن أسلوب لعب مورينيو كان السبب الأساسي وراء إقالته، وليس الخروج من دوري الأبطال فقط.
وفي حال إتمام الاتفاق، ستكون هذه هي التجربة الثالثة لمورينيو في الدوري البرتغالي، إذ بدأ مسيرته كمساعد في بوافيستا، ثم قاد بورتو لتحقيق إنجازات تاريخية أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا 2004 والدوري الأوروبي 2003.
المفارقة أن عودته ستكون عبر الغريم التقليدي لبورتو، ما يمنح هذه الخطوة بعدا مثيرا.
التقارير الإعلامية لم تستبعد أيضا احتمالية عودته إلى إنتر ميلان بعد بدايته السيئة هذا الموسم تحت قيادة المدرب كيفو، فيما لا يزال مورينيو يعبر عن رغبته في تدريب منتخب البرتغال مستقبلا، كما أبدى انفتاحه سابقا للعمل في الدوري السعودي.
مؤخرا، حظي المدرب البرتغالي بتكريم مؤثر من جماهير بورتو التي وقفت تصفق له بحرارة في ملعب “دراغاو”، في مشهد أعاد للأذهان إنجازاته التاريخية مع النادي الأزرق.