ألح هشام آيت منا، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، على مندوب المباراة التي استقبل فيها الرجاء الرياضي ضيفه الشباب، السبت الماضي، برسم الجولة 19 من الدوري الاحترافي، على تحرير تقرير ضد مسؤولي الرجاء.
وأكدت مصادر مسؤولة لموقع “Sport1.ma”، أن آيت منا أخبر مندوب المباراة بأن مسؤولي الرجاء الرياضي رفضوا تخصيص اعتمادات لمسؤولي شباب المحمدية من أجل الولوج للمنطقة المختلطة، ومستودع ملابس ممثل مدينة الزهور.
ودون مندوب المباراة ملاحظاته، حسب ما أكده مصدر جامعي لـ “Sport1.ma”، في تقريره الذي أرسله إلى العصبة الاحترافية لكرة القدم، إلى جانب صور جلوس مسؤولي شباب المحمدية في المنصة الرسمية، التي خصصها لهم الفريق الأخضر.
وأوضح آيت منا في تصريحات أدلى بها، أن مسؤولي الرجاء رفضوا منحه اعتمادات للولوج للمنطقة المختلطة، بحجة الخوف من احتجاجات الجماهير الرجاوية، وهي المبررات التي رفضها مؤكدا أنه كان يرغب في تحفيز لاعبيه خلال فترة التسخينات وفي مستودع الملابس.
ومنع مسؤولو الرجاء آيت منا من النزول إلى أرضية الملعب، معتبرين أن رئيس فريق شباب المحمدية هو الناصيري، وليس آيت منا، وطالبوه بعد النزول بالعودة إلى المنصة الرسمية.
وكادت الاستفزازات بين الرجاويين وآيت منا أن تتحول إلى اشتباكات بين الجماهير، التي تبادلت التراشق بالقنينات قبل أن يتدخل رجال الأمن لتهدئة الوضع.
وهاجم منخرطو وجماهير الرجاء آيت منا بشكل كبير، بعد نزوله إلى أرضية الملعب، معتبرين ان هذا الأخير تعمد النزول إلى أرضية الملعب لاستفزاز الجماهير الرجاوية.