رفضت أندية البطولة الاحترافية لكرة القدم البروتوكول الصحي، الذي فرضته وزارة الداخلية واللجنة العلمية، لعودة الجمهور إلى الملاعب بعد تحسن الوضعية الصحية بالمغرب في الأسابيع الأخيرة.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن أندية الدوري الاحترافي لكرة القدم رفضت البروتوكول الصحي لأنها سيفرض عليها تحمل أعباء مالية إضافية، خاصة أنها أصبحت ملزمة بتوفير مراكز صحية داخل الملاعب تحسبا لظهور إصابات بفيروس كورونا، إلى جانب قياس حرارة الجمهور، وتعقيم جميع مرافق الملعب، مع السماح فقط بنسبة ملأ الملعب لا تتجاوز 40 إلى 50 بالمائة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الالتزام بالبروتوكول الصحي سيزيد من المصاعب المالية للأندية التي مازالت لم تتخلص بعد من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وكان مقررا أن يتم الترخيص بحضور الجمهور في مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم ضد غينيا بيساو، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر، قبل أن يتم تأجيل ذلك إلى موعد لاحق.
وسيساهم عودة الجمهور للملاعب في الرفع من مداخيل الأندية التي تعاني غالبيتهما من ازمة مالية، كما سيعيد الحياة إلى مدرجات الملاعب الوطنية المهجورة منذ اتخاذ قرار منع الجماهير من الحضور للمباريات.
