يوم لن تنساه جماهير المغرب التطواني، يوم بكى فيه الأطفال والرجال والنساء، يوم سيشكل جزءا كبيرا من ذاكرة كل طفل يشجع فريق المغرب التطواني، هو يوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021، الذي هبط فيه الماطادور التطواني” أو “الحمامة البيضاء” إلى القسم الوطني الثاني لأول مرة منذ 16 عام.
اذ خسر فريق المغرب التطواني من فريق نهضة بركان بثلاثة أهداف مقابلة هدفين، ليهبط رسميا الفريق التطواني الحاصل على البطولة في مناسبتين موسم 2012-2011 في أول موسم احترافي في تاريخ البطولة، وموسم 2014 – 2013 الذي خول للحمامة البيضاء المشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب.
وتباينت الآراء واختلفت وجهات النظر في أوساط جماهير الفريق التطواني، التي أعربت عن أسفها وحزنها العميق بعد هبوط الفريق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملت فئة منها الإدارة واللاعبين والأجهزة التقنية مسؤولية الإخفاق المتمثل في عدم تمكن الفريق الحالي من المحافظة على اسم نادي المغرب التطواني وسط الكبار في بطولة المحترفين.
وشكل انحدار المغرب التطواني، بتاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب، حدثا بارزا في البطولة الوطنية الاحترافية، وهو الذي دخل الموسم بهدف المنافسة على لقب البطولة أو المراكز المؤهلة إلى المسابقات الإفريقية قبل أن يجد نفسه يغادر المسابقة صاغرا من بابها الضيق.
وأنهى المغرب التطواني بطولة الموسم الذي توج بها الوداد بطلا، في المركز ما قبل الأخير بمجموع 32 نقطة، جمعها من أصل 30 مباراة فاز خلالها في ستة مباريات فقط، في وقت تعادل في 14 ومني بالهزيمة في 10.
