أخبار وطنيةالبطولة برو 1

جمعية الأوفياء الخضر: الرجاء يتعرض للهدم من الداخل

أصدرت جمعية الأوفياء الخضر، بلاغا تتحدث فيه عن وضعية فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، وذلك بعد انتهاء منافسات الدوري الاحترافي للموسم الرياضي 2021-2022.

وأكدت الجمعية المذكورة، عبر بيان نشرته في صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الرجاء الرياضي يتعرض للهدم من طرف مؤسسة المنخرط.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

الرجاء وأعداء الداخل..

عكس كل أندية العالم قد تصبح مؤسسة المنخرط داخل نادي الرجاء الرياضي أداة هدم و حجرة عثرة أمام كل محاولة لإصلاح سفينة الفريق و الإبحار وسط أمواج الألقاب العاتية، حيث أصبح هم بعض المنخرطين الوحيد هو تسريب أخبار النادي لجهات أخرى تكيد بالنادي و تحاول عرقلة مسار الإصلاح الذي شرع الرئيس الجديد الدكتور عزيز البدراوي في إرساء لبناته الأولى منذ توليه قيادة سفينة النسور.

منخرطين إلتزموا الصمت و النادي يتعرض للتخريب على يد المكاتب السابقة و لم يحركوا ساكناً. أغمضوا أعينهم أمام تسلط الجامعة و العصبة الإحترافية و لجنتي البرمجة و التحكيم دون نسيان لجنة الأخلاقيات كذلك، وضعوا أصابعهم في آذانهم أمام الصحافة و المواقع الإلكترونية التي تجد في أخبار النادي مادة دسمة لنشر الإشاعات السامة و نشر غسيل النادي داخلياً و خارجياً.نذكر هؤلاء أن مؤسسة المنخرط تأسست لتكون درعاً يحمي النادي، و معارضة بناءة لتقويم أي إعوجاج، و ليست مِعْوَلاً هَدّاماً يعيث خراباً داخل أسوار النادي.

رسالة أخرى وتنبيه نوجهها لإداريي و موظفي النادي أن أي محاولة لتسريب وثائق النادي كعقود اللاعبين بمختلف الفئات فكأنما يسلمونها لرؤساء نوادي تنافسنا يستعينون بها لعرقلة صفقات النادي أو الرفع من قيمتها المالية. أنتم موظفون و أُجَراء داخل الرجاء وتسريب أسرار المؤسسات جريمة يعاقب عليها القانون، و الجماهير لن تتساهل معكم و ستفضحكم أمام الشعب الرجاوي الذي لن يتساهل مع كل من سولت له نفسه المس باستقرار النادي و عرقلة عملية التغيير التي إنتظرناها لسنوات طويلة.

كونوا على قدر المسؤولية و إلا ستجدون أنفسكم في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم.

و كل الدعم و المساندة لرئيس النادي في كل خطوة يخطوها لإعادة بناء تاريخ رجاوي جديد صفحاته كلها إنجازات و ألقاب.
و لا يفوتنا أن نتمنى الشفاء العاجل لرئيس النادي الذي يعاني من وعكة صحية خفيفة، و يعود بسرعة لتدبير أمور النادي إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق