يتعرض إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، لحملة من بعض المسيرين السابقين، الذي يحاولون اختلاق بعض المشاكل والترويج لإشاعات تضر بممثل العاصمة العلمية.
واستغربت مصادر خاصة من تصرفات مسيرين سابقين، في الوقت الذي كان يدعمهم عندما كان منخرطا في النادي، أصبحوا يحاربونه من أجل الإطاحة به من رئاسة الفريق، رغم ما قدمه من تضحيات ومبالغ مالية تقدر بالملايير من أجل عودة الفريق لتوهجه، بعد أن كان يعاني في القسم الوطني الثاني.
وأوضحت مصادر من فريق المغرب الفاسي، أن مسيرين سابقين وعدد من المنخرطين يحاولون استغلال البداية المتعثرة للماص، من أجل مهاجمة المكتب المسير الحالي، ومطالبته بالرحيل، عبر تحريض بعد المنخرطين، وبعض الجماهير.
ونجح الجامعي بعد توليه رئاسة المغرب الفاسي في إعادته إلى القسم الأول، كما احتل الفريق المركز الرابع في الموسم الماضي، وكان من أبرز أندية الدوري الاحترافي.
وتعاقد الماص في عهد الرئيس الحالي مع لاعبين مميزين منحوا الإضافة للفريق، إذ يخصص كل موسم ميزانية مهمة لضم اللاعبين، فضلا عن أداء النزاعات الخاصة بالمكاتب السابقة، إذ غادر عدد كبير من اللاعبين الفريق في مواسم سابقة دون الحصول على مستحقاتهم، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية للحصول على مستحقاتهم.
وحافظ المغرب الفاسي على استقراره التقني، إذ رغم البداية غير الموفقة إلى أن المكتب المسير يضع ثقته في اللاعبين والطاقم التونسي من أجل تحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة بالدوري الاحترافي.