أكد الإطار الوطني منير الجعواني المقال حديثاً من منصبه كمدرب لفريق مولودية وجدة لكرة القدم، أن اللاعبين يعيشون وضعية صعبة.
وقال في تصريح خص به إذاعة “راديو مارس”: “بعض اللاعبين كانوا يتلقون تعويضات عن عدد أيام حضورهم، وهذا وضع مؤلم تسبب في تدهور النتائج، وعلى الجمهور أن يعي هذا جيدا”.
وأضاف: “عانيت الأمرين في التدريبات ومع اللاعبين، ولم أكن أستحق هذه المعاملة، على أنصار النادي أن يعذروا اللاعبين، لقد كنت ألزمهم بالتدريبات رغم ظروفهم الصعبة، وعلى ملعب اصطناعي”.
وتابع: “تدربنا 3 مرات فقط على عشب طبيعي، تحصلنا بعدها على نتائج طيبة بالدوري، وتحملت كثرة الإضرابات عن التدريبات نتيجة لوضع اللاعبين الصعب المثير للشفقة، فلا رواتب ولا تعويضات وبعضهم كان دون مأوى”.
وأوضح: “لدي مستحقات عالقة يتضمنها العقد ولن أتنازل عنها، لقد ضحيت هذا الموسم وتنازلت عن 4 آلاف دولار من راتبي، مساعدة للفريق وتفهما لمعاناته الاقتصادية”.
وزاد: “بقيت بالفريق بعدما أنقذته من الهبوط لأن رئيس النادي وعدني بضمانات لم تحدث للأسف، كان من المستحيل أن أطلب من اللاعبين أكثر مما قدموه”.
وأكمل: “على اتحاد الكرة تفهم وضعية المدربين بالمغرب، لا يعقل أن نغادر مهامنا ولا يسمح لنا بالعمل في نفس الموسم، وننتظر لفترات طويلة لحسم نزاعاتنا والحصول على مستحقاتنا، ينبغي إعادة النظر في قانون المدرب، لأنه ليس عادلا”.