الكورفا تشي: فريقنا تعرض لمجازر تحكيمية والجمهور العسكري يبصم على حضور قوي

أصدرت مجموعتا “أولتراس عسكري” و”بلاك آرمي”، بلاغا مشتركا تشيدان بالتنظيم الكبير لجماهير فريق الجيش الملكي وحضورها القوي في مباراة العساكر وحسنية أكادير، برسم الجولة السابعة من الدوري الاحترافي.

وأكدت الكورفا تشي، في بيان رسمي: “الجمهور العسكري يبصم على حضور قوي وفعال”، في الوقت الذي استنكرت فيه المجاز التحكيمة التي تعرض لها الجيش الملكي حسب وصفها.

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

مهما تعالت الأصوات و حاولت الكلمات أن تصف ما كان، بالتأكيد ستفشل كل المحاولات بما أن العقل عاش لحظات في عالم انصهر فيه الحب و الشغف، فروح الحرية عادت لتحيي الأمل بعد شهور عشنا في بحر المعاناة، نتلاطم بين أمواج آلام الفراق، و نترقب متى سينصفنا القدر، عاد إخواننا إلى المدرج في جو مهيب يصعب وصفه، في انتظار باقي الإخوان لتطوى هذه الصفحة نهائيا و تكتمل الصفوف.

ككل سنة لا بد أن ندون أسطر نحتج فيها عن التحكيم المغربي، و نتساءل هل كل هذه المجازر التحكيمية في حق نادي الجيش الملكي أهي من محض الصدفة أو مجرد أخطاء غير مقصودة، لا سيما أننا نتحدث في زمن ” الفار “.
مصلحة النادي و حقوقه خط أحمر، و تجاوز هذا الخط سيدفعنا إلى الرد بطريقتنا الخاصة، حيث نأمل أن يكون هذا التحذير هو الأخير، و أن نتابع منافسة شريفة على أرضية الميدان لا على مستوى الكواليس.

الجمهور العسكري يبصم على حضور قوي و فعال، و نتمنى أن يستمر هذا الحضور بهذه الكيفية أو أكثر حتى يستفيد الفريق من هذا الدعم الجماهيري ليحقق إقلاعا نحو منصات التتويج، كما لا ننسى أن نعبر عن ارتياحنا للمستوى التنظيمي، و نؤكد على ضرورة منع القاصرين الذين يحجون نحو المركب الرياضي بمفردهم دون أولياء أمورهم، و نوجه هذه الرسالة بالخصوص إلى كل المتداخلين في المنظومة التنظيمية لمباريات الفريق من أجل وضع كل هذه الخطوات الاستباقية حتى لا يتم تعبيد الطريق نحو انفلاتات جديدة و التي قررت جميع أطياف الجمهور العسكري أن توضع قطيعة معها، لكي لا نعود يوما لنتذوق طعم المعاناة.

نشيد بالمستويات العالية التي تقدمها فئة عريضة من الجماهير العسكرية، و نهيب من جديد لكل العساكر الذين تهمهم مصلحة هذا النادي بإلزامية استكمال مسار الاصلاح و الانخراط كل من موقعه لجعل هذا الموسم استثنائي بمعنى الكلمة، و العمل على قطع الطريق أمام ” المكاريب ” التي تعكر الأجواء الإيجابية.

” الطيرو ” لن نجازيك بأسطر و كلمات، لكن سنترك الذكريات التي رسمناها معا في هذا المدرج هي الشاهدة على كل ما قدمته، ستظل رمزا للتضحية و الوفاء، و سيظل الجمهور العسكري فخور بقائد من طينتك، لن نخط أحرف توحي بالوداع، لكن نأمل بأن تعود في يوم من الأيام لقيادة الكورفا من جديد .

مرور 17 سنة على ميلاد الحركية في المغرب، على يد مجموعة كانت و لازالت و ستعيش للأبد مدرسة في الأفكار و الإلهام، و ستصمد قدوة في الكفاح و الثبات، مجموعة رسخت الفكر بالطريقة الأصح، لم تعرف يوما طريقا نحو التحريف أو الانسلاخ عن الهوية التي خلقت عليها، و أرخت أجيالها تاريخا عظيما بقوة المواقف، العطاء و الوفاء.
لإحياء ذكرى هاته السنة اختارت المجموعة أن يكون بإحياء أول ” لوغو ” لمجموعة الأولتراس في هذا الوطن، حيث لخصت أعينه نظرته المستقبلية و التي اختار أن تكون عنوانا لإعادة التوهج و أن يربط المستقبل بالماضي بالوفاء لنفس المبادئ و القيم.