أكد محمد الكيسر، مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، أن استقالته من تدريب الفريق، لا رجعة فيها، بعد أن أعلن عنها اليوم مباشرة بعد الهزيمة التي مني بها رفاق محمد الشنوف أمام فريق سطاد المغربي ضمن بطولة القسم الثاني.
وقال الكيسر في تصريح خص به Sport1 “ إن استقالتي لا رجعة فيها، إذ يستحيل الاشتغال في هذه الظروف، إذ تلقينا كطاقم تقني وعود بإجراء التعاقدات في وقت معين، لكن لم يتم تأهيل اللاعبين كي نستفيد منهم، وهذا يصعب من مأموريتنا في العودة بالفريق إلى الطريق الصحيح، ولا يمكن خوض مباريات البطولة والكأس بهذه التركيبة البشرية المحدودة”.
وأضاف الكيسر: “ الآن لدينا لاعبين تلقيا أربع إنذارات لكل منهما ما يعني غيابهما في المباراة المقبلة، ولن يجد الطاقم التقني إلا 12 لاعبا والحارس في اختياراته للمباراة المقبلة”، إذ ستزيد الغيابات من متاعبنا خصوص مع غياب اللاعب السعيدي الذي أعتبره من ركائز الفريق بداعي الإصابة”.
وواصل مدرب الكوكب المستقيل تصريحه بالقول: “ كنت واضحا مع الجمهور المراكشي في أول الموسم عندما جئت لتقديم يد المساعدة، لكن على الأقل ينبغي توفير بعض الإمكانيات ، دون أن ننسى تدمر اللاعبين من عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية إذ يشتكون من حالتهم المادية المزرية التي أصبحت تؤثر على عطائهم داخل الملعب”.
وأوضح كيسر، أنه يستغرب لبعض ردود الأفعال المجانبة للصواب، إذ يُطلبُ من اللاعبين أمور غير منطقية، فضلا عن معاناة الفريق من غياب التوازن مع باقي الفرق الممارسة في هذه المسابقة الصعبة، إذ بينما تتوفر على 30 لاعب يتوفر ممثل مدينة النخيل على عدد أقل في لائحته.
ولم يخف الكيسر أن الخسارة لها أب واحد هو المدرب، هو من يتحمل مسؤولية النتائج، مشيرا إلى لكن أن النتائج رهينة كذلك ببعض الأمور الأخرى المحيطة بالفريق.
وقال المدرب الستقيل:” ولا أخفي عنكم أن هذه الظرفية الحالية للفريق صعبة على أي شخص كما كان، إن لم يتم التدخل عاجلا والكشف عن رؤية مادية واضحة من شأنها أن تفك جزء من مشاكل النادي المالية”.
