الوينرز: “أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”

انتقد فصيل أولتراس الوينرز المساند للوداد الرياضي، بشدة الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة الديربي التي انتهت بفوز الرجاء الرياضي على الفريق بهدفين لصفر.
وأصدر الوينرز بيانا رسميا، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”، تحيت عنوان: “من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية؟
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
من هي الجهات العليا التي تتحكم في مصير البطولة الوطنية ؟؟
الهزيمة واردة في كرة القدم ، لكن أن تنهزم بفعل فاعل فهذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، خاصة عندما نرى الكيفية التي يُراد بها إرضاء خواطر البعض.
الفريق حقق اللقب القاري بمجهوداته الجبارة ولا يمكن لهذا اللقب ان يكون ذريعة لإهداء لقب البطولة الوطنية بطريقة او اخرى لفريق آخر.
إذا كانت هناك جهات عليا لا ترضى برؤية بطل افريقيا متوج محليا للمرة الثانية على التوالي ، فيجب أن نعرف من هي هاته الجهات العليا التي تُحوِّل وجهة الالقاب بطُرق ملتوية والتي تظهر دائما عندما تشتد المنافسة.
وإذا كان التحكيم المغربي بهذا المستوى المتواضع فلا نستغرب ولا نتعجب من عدم تواجد أي حكم ساحة من المغرب في مونديال قطر.
فاليوم تفنن الطاقم التحكيمي بكل خبث ومكر في ذبح الفريق بسكين حاف ، انطلاقا من رفض هدف مشروع في الدقيقة 18 والإعلان عن تسلل خيالي ، دون تطبيق بروتكول الفار أولا بانتظار اتمام العملية وثانيا عدم العودة للتقنية.
ثم ضربة جزاء خيالية في الدقيقة 46 والتي لم يتردد الحكم في الاعلان عنها رغم المسافة الكبيرة التي تفصله عن مكان الخطأ.
والغريب هو عدم العودة الى الفار ، ناهيك عن التنفيذ الخاطئ ودخول أكثر من لاعب لمنطقة الجزاء.
إضافة للتغاضي عن اشهار الانذار الثاني في الكثير من اللقطات لتفادي طرد لاعبي الغريم.
هي أخطاء مؤثرة غيرت مجرى المباراة وكان بطلها الطاقم التحكيمي ككل سواء بالميدان أو بغرفة الفار.
سوابق الحكم السيء مع الفريق ليست وليدة اليوم، واستفزازاته وعنصريته اتجاه اللاعبين لم يُغيرها الزمن.
ونعبر عن تذمرنا من تعيينه في مباريات الفريق ، بل ونحذر من أن تعيينه مستقبلا سيُعد تهييجا وتحريضا للجماهير.
اضافة للحكم الفاشل عادل زوراق الذي لم يحرك ساكنا بغرفة الفار، حكم لم يكتفي بضعفه داخل الميدان فواصل اليوم هفواته من غرفة الفار بتواطئ مع السيء.
فلا هو شاهد الهدف المشروع للوداد ولا هو قام بإلغاء ضربة الجزاء الخيالية ولا حتى قام باستدعاء الحكم لاصدار قراره في منتهى الدناءة.
من جهة أخرى الفريق لم يكن في يومه، ولم نلمح اي ردة فعل قوية خلال المباراة.
هي أشياء تقع في كرة القدم ولا نبحث عن أعذار للهزيمة.
ودرس اليوم يجب أن يستفيد منه المدرب واللاعبون للعودة بشكل أقوى.
الموسم لم ينتهِ بعد، الفريق لازال يتصدر البطولة الوطنية وثقثنا كبيرة في اللاعبين للنهوض بسرعة والعودة لسكة الانتصارات.
منذ بداية الموسم ونحن نتصدر الترتيب العام ولا يمكن ان نتنازل عن الفوز باللقب بأي حال من الأحوال ، لن نقبل أي أعذار. ننتظر مشاهدة اللاعبين بنفس الروح ونفس القتالية التي أبانوا عنها في العصبة.
ولن نذخر جهدا في الدفاع وحماية النادي وخاصة ضد مديرية التحكيم التي كشرت عن أنيابها ، ولن نقف في موقع المتفرج ونحن نرى حكام بمستوى ضعيف وبضمير متسخ يعيثون فسادا في مباريات الفريق.
البداية من يوم الأحد، كل الدعم والمساندة للفريق.
عاش نادي الوداد الرياضي
معا للأبد.