يعيش فريق اتحاد طنجة أزمة حقيقية مع بداية الموسم الرياضي الحالي، إذ إلى جانب كثرة النزاعات مع اللاعبين، التي ستحرمه من الاستفادة من “الميركاتو” الشتوي، يعاني الفريق من أزمة ملاعب التداريب.
وأكدت مصادر خاصة لـ sport1.ma، أن اتحاد طنجة منذ لا يتوفر حاليا على ملاعب للتداريب بالعشب الطبيعي، ويكتفي بالتدرب في ملاعب بعشب اصطناعي، مخصصة للاعبين الشباب والصغار لإجراء مبارياتهم.
وأوضح مصادر الموقع، أن ملعبي تداريب اتحاد طنجة يخضعان للصيانة منذ فترة طويلة، بسبب عدم قدرة الشركة المكلفة بصيانتهما بإنهاء الأشغال قبل انطلاق الموسم الرياضي الحالي.
وكان المكتب المسير للفريق الطنجي قد أنهى ارتباطه بشركة للصياعة كانت ترتبط بعقد مع الفريق، وتعاقد مع شركة جديدة، بتكلفة أقل لصيانة ملعبي التداريب، إلا أنها اصطدمت حسب المصادر، ببعض العراقيل مثل انقطاع الكهرباء في فترات متقطعة، وأحيانا انقطاع الماء.
واضطر فريق اتحاد طنجة لتنظيم تجمع تدريبي أول في المحمدية، وعاد إلى طنجة لمواصلة تداريبه، غير أنه في ظل غياب ملاعب بعشب طبيعي، عاد الفريق مرة أخرى لمدينة الزهور.
وقضى اتحاد طنجة أيضا، أسبوعا بمدينة تطوان، قبل مباراة “الديربي” التي جمعته بفريق المغرب التطواني، قبل أن يجد نفسه مجبرا على التدرب فوق أرضية عشب اصطناعي بطنجة، في انتظار انتهاء صيانة الملاعب.
