حضر محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، لاجتماع اللجنة الاستشارية للفريق الأخضر، مساء اليوم، بدعوة من محمد أوزال، الذي ألح عليه في الحضور، باعتباره عضوا في اللجنة.
وكذب بودريقة بحضوره البلاغ الذي سبق للرجاء الرياضي أن نشره بالصفحة الرسمية للفريق في عهد الزيات، يؤكد تجميد عضويته، دون أن يحمل البلاغ توقيع أوزال.
و لم يكن أوزال يعلم أن الزيات قد اتفق مع أحمد عمور، الرئيس السابق للفريق الأخضر على إصدار البلاغ، رغم رفض أعضاء اللجنة الاستشارية لفكرة تجميد عضوية بودريقة، على اعتبار أن اللجنة دورها استشاري فقط ولا يحق لها اتخاذ أي قرار عقابي.
وتجاهل الزيات قرار أوزال وغالبية أعضاء اللجنة الاستشارية واتفق مع عمور على إصدار بلاغ رسمي لا يحمل أي طابع أو توقيع لإعلان تجميد عضوية بودريقة، وهو ما أغضب أوزال، الذي احتج بشدة في مكالمة هاتفية على الزيات وعمور، وعاتبهما على تصرفهما اللامسؤول.
وحاول الزيات الاستعانة باللجنة الاستشارية للرجاء لتجميد عضوية بودريقة، بعدما لم يقو على تجميد عضويته بصفته منخرطا بالفريق الأخضر، إذ رفض بودريقة الحضور للمثول أمام اللجنة التأديبية للمكتب المسير للزيات، بسبب استدعائه في وقت الجائحة حيث كانت وازرة الداخلية قد فرضت حضرا للتجول.