تدوينة: الإعلامي المغربي السبتي: ويلموتس لا يحمل من العالمية إلا الاسم والرجاء قدم أداء باهتا

نشر الإعلامي المغربي أمين السبتي، الصحافي الرياضي بقناة “بي إن سبور”، تدوينة مباشرة بعد فوز الرجاء على فريق وفاق سطيف، وجه من خلالها انتقادات لكل من أنيس محفوظ، رئيس الفريق الأخضر، وويلموتس، المدرب البلجيكي للفريق الأخضر.
وأوضح السبتي أن الرجاء قدم أداء باهتا، وأن الوعود التي قدمها أنيس بعد فرحته بكرسي الرئاسة يرى الجمهور الرجاوي عكسها الآن، كما اعتبر أن ويلموتس لا يحمل من صفة مدرب عالمي إلا الاسم.
وفيما يلي تدوينة السبتي:
فاز الرجاء وسيعبر دور المجموعات لكنه بهذا الاداء لن يذهب بعيدًا.
منذ اللحظة الأولى التي أُعلن فيها عن الرئيس الجديد لنادي الرجاء الرياضي و مكتبه ، خرج الرجل بتصريحات لا مسؤولة مُطلِقًا عددًا من الوعود ، مدعيًا انه يعرف كل صغيرة و كبيرة في الرجاء ، فرحته بالوصول إلى الكرسي فضحتها ملامحه، فالجماعة يعلمون ما سيوفر لهم هذا الكرسي من مكاسب ، الوعود بالتطوير يرى الجمهور الراجاوي عكسَها اليوم ، والمدرب الذي وُصف وقتها بالعالمي أثبت أنه غير قادر حتى على تدبير مباريات في الدوري المحلي بل و اضاع لقبا قاريا أمام النادي الأهلي في أسوء حالاته ، ولا يحمل من العالمية إلا جواز سفره الذي يُخول له السفر إلى عدد كبير من دول العالم دون تأشيرة.
لا يمكن أن نُحمل فيلموتس كامل المسؤولية على هذا الاداء الهزيل الذي سيوصل الرجاء إلى موسم صفري رغم ما صُرف من أموال في سوق الانتقالات ، فنجاح الأندية يبدأ من منظومة صلبة يقودها عارفون بالكرة يساعدهم متخصصون في التسيير الرياضي والمؤسساتي بكل مشتقاتهما.
ماذا ينتظر الرجاء من مدرب لم يفز باي لقب في مساره التدريبي الذي انطلق منذ 2003 ؟
كيف سيقدم المهاجم badibanga الإضافة للرجاء و حصيلته التهديفية لم تتجاوز 8 أهداف في 135 مباراة لعبها رفقة خمسة أندية مختلفة الرجاء سادسها ؟
هل تتوقع الإدارة أن يصبح Kadima Kabangu بين عشية وضحاها هدافًا من عيار ليفاندوفسكي هو الذي لم يكن أساسيًا في ستة أندية لعب لها و الرجاء سابعها مع الإشارة الى أنه لم يتجاوز 15 مباراة في الموسم الواحد منذ أن قال بسم الله كلاعب محترف.
الرجاء تستحق الأفضل يا سادة ، تحتاج إلى من يفيدها و ليس من يستفيد منها ، يحبها الملايين مجانًا و لا ينتظرون مقابلًا سوى أن تسعدهم و تمتع أنظارهم.