تشن بعض الصفحات الرجاوية الموالية لبعض المنخرطين حملة “شرسة” على المهدي البلغيتي، العضو السابق بالمكتب المسير للرجاء، باعتباره المساند الأول لأنيس محفوظ، الرئيس الحالي للفريق الأخضر.
وأوضحت مصادر رجاوية مسؤولة، أن ما يروج حول البلغيتي يبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، بدليل أنه طالب أنيس محفوظ، منذ أزيد من 15 يوما، بتقديم استقالته رفقة أعضاء مكتبه المسير استجابة لمطالب الجماهير ومنخرطي الفريق.
وأكدت المصادر الرجاوية، أن البلغيتي من المنخرطين المؤيدين لرحيل المكتب المسير، وساهم في إقناع عدد من أعضاء المكتب المسير الحالي بضرورة عقد اجتماع لوضع محفوظ أمام الأمر الواقع بتحديد موعد للجمع العام أو تقديم بعض الأعضاء لاستقالتهم من مناصبهم، مؤكدا أن تقديم الاستقالة يعتبر موقفا شجاعا من المسيرين لتصفية الأجواء داخل النادي.
وكان البلغيتي يعتبر من بين أبرز المسيرين في فترة جواد الزيات، قبل أن يقدم استقالته لأسباب شخصية.
وساهم المسير السابق في توفير مبلغ يقدر بـ 600 مليون سنتيم بعد جلبه لمستشهر للفريق الأخضر تربطه بمسؤوليه علاقة جيدة، ساهمت في حصول الفريق على المبلغ المذكور.
وتطالب جماهير الرجاء والمنخرطين من انيس محفوظ ومكتبه المسير بالرحيل، بعد الفشل في تحقيق نتائج إيجابية، وتكوين فريق قوي ينافس على الألقاب.