رفض مارك دوييلد، المدير التقني لفريق الرجاء الرياضي، قرار منعه من الحضور للحصص التدريبية للفئات الصغرى، والاكتفاء بالحضور إلى مكتبه بإدارة النادي لإعداد تقارير تقنية فقط.
وأوضح مصدر قريب من الرجاء لموقع “Sport1.ma“، أن دوييلد تلقى طلبا من مسؤولي الرجاء بعدم الحضور لتداريب الفئات السنية، والحضور إلى مكتبه فقط بإدارة النادي، إلا أن رفض ذلك وأكد أن عقده يفرض عليه مواصلة عمله والحضور لمتابعة الحصص التدريبية.
ويسعى المكتب المسير للرجاء إلى إيجاد صيغة لفك الارتباط بالبلجيكي دوييلد، خاصة بعد التعاقد مع عزيز العامري، المشرف العام الحالي للنادي، إلا أن الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده، سيكلف خزينة الخضر مبلغا ماليا كبيرا.
وكان دوييلد قد وضع شرطا جزائيا بالحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في عقده الذي يمتد لأزيد من سنتين في حال قرر المكتب المسير للرجاء فسخ عقده، إذ برر تشبثه بالشرط الجزائي في عقده بكون نتيجة التكوين لا تظهر في حدود ثلاثة أو أربعة أشهر بل تتطلب استراتيجية تصل على الأقل لسنة من العمل.
وحسب مقربين من الفئات الصغرى للرجاء، فإن دوييلد يؤدي عملا جيدا رفقة مختلف الفئات السنية ويتتبعهم بشكل يومي ويعد تقارير عن أبرز اللاعبين في مختلف الفئات.