رفضت لجنة مراقبة مالية الأندية الترخيص لفريق المغرب التطواني للحصول على رخص لاعبيه الجدد من أجل المشاركة في مباريات الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وأصرت لجنة مراقبة مالية الأندية على حرمان المغرب التطواني من لاعبيه الجدد لثالث مباراة في الدوري الاحترافي، بسبب النزاعات الكثيرة التي يتوفر عليها الفريق التطواني في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتشترط اللجنة الجامعية ضرورة أداء الماط لبعض نزاعاته، وتقديم ضمانات مالية لتأهيل بعض لاعبيه الجدد، وهو ما عجر الفريق التطواني عن تحقيقه، خاصة أن علاقة رضوان الغازي، رئيس النادي، مع اللاعبين الذين يتوفرون على أحكام نهائية سيئة، بسبب معاملته التي أغضب غالبية اللاعبين.
وأوضحت مصادر قريبة من النادي، أن الغازي كان يعطي مواعيد للاعبين لصرف مستحقاتهم، ويتخلف عن اللقاء بهم، رغم تنقل غالبيتهم من مدن أخرى إلى تطوان للقاء به، ما خلف استياء عميقا لديهم.
وعجز الماط عن توفير سيولة مالية لأداء بعض نزاعاته في الجامعة، إذ كان يعتقد أنه بأدائه لمبلغ 850 مليون سنتيم في نزاعات دولية، لرفع عقوبة المنع من الفيفا، سيتمكن من تأهيل لاعبيه الجدد، وهو ما ترفضه لجنة مراقبة مالية الأندية الي تشترط بدورها تسوية النزاعات المحلية لتأهيل الوافدين الجدد.
ووضع الغازي فريقه في ورطة كبيرة، إذ يجري مبارياته منقوص العدد، ومن دون لاعبين أساسيين، ويضطر الطاقم التقني إلى الاستعانة بلاعبين من الأمل لإكمال لائحة الفريق خلال المباريات، علما أن عدد من أبرز اللاعبين غادروا النادي رافضين تجديد عقودهم لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
وكان هشام الخلوة أحد أبرز لاعبي الفريق قد لجأ إلى الجامعة وفسخ عقده بقرار من لجنة النزاعات ليوقع لفريق اتحاد تواركة.