روسي يكشف حقائق جديدة في قضية اتهامه بالتزوير

كشف يوسف روسي، النجم الدولي السابق، عن حقيقة الاتهامات التي وجهت إليه بتزوير شهادة التدريب، الأمر الذي تسبب في إيقافه من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لخمس سنوات.
وأوضح روسي في ندوة صحافية عقدها رفقة عضو هيأة دفاعه عبد الرحيم الوازني، أنه فوجئ بعد مراسلته للاتحاد الإفريقي بعدم وجود أية شكاية ضده تتهمه بالتزوير، وأن كل ما توصل به الاتحاد الإفريقي هو طلبب التحقق من وثيقتين تخصان تسجيله في دورة تكوينية ببوركينافاصو، وبريد الكتروني آخر.
واستعرض الوازني، خلال الندوة الصحافية، كل الخطوات التي اتبعها للدفاع عن حقوق موكله روسي، بعد أن أخفت الجامعة مراسلة الكاف عن الدولي السابق من أجل الدفاع عن نفسه والرد على الاتهامات الموجهة إليه.
وكشف الوازاني أن خروقات عديدة شهدها ملف روسي، بدء من عدم تبليغه بمراسلات الكاف في وقتها المحدد، وهو ما اعتبرته اللجنة التأديبية تجاهلا من ورسي دفعها إلى اتخاذ عقوبة الإيقاف في حقه واعتباره متورطا بعدما لم يرد على مراسلاتها، في الوقت الذي لم يكن لديه أي علم بالموضوع.
وأوضح الوازاني أنه نجح رفقة روسي في اقناع الكاتب العام للكاف، بإعادة النظر في القضية، وتمكين الدولي المغربي من حقه في إثبات براءته، خاصة أنه لم يدل بأي شهادة تدريب.
ونجح روسي بعد لقائه مع الكاتب العام للكاف في الحصول على الموافقة لإطلاع الكاف على دفوعاته والرد على كل المراسلات التي تخص الموضوع.
وفوجئ روسي رفقة محاميه بعدة خروقات في ملفه، منها أن الحكم الصادر ضد اللاعب الرجاوي السابق يتحدث عن تزوير شواهد في الوقت الذي حملت رسالة فتحي جمال إلى الكاف طلب التحقق من وثيقتين فقط، بالإضافة إلى عدم اطلاعه في الوقت المحدد على مراسلات الكاف للرد عليها داخل الآجال الذي يحدده القانون.
ونجح روسي عبر هيأة دفاعه من خلال المراسلات، وجلسة مرافعة عبر تقنية الفيديو في 11 أكتوبر 2022، في اقناع مسؤولي الكاف، ببراءته، إذ قررت اللجنة المكلف بقضيته، إلغاء الحكم الصادر ضده مع الحكم بحقه في استرجاع المصاريف التي أداها لاستئناف قرار إيقافه لخمس سنوات.