لجأ فتح الله المدني، رئيس الجمعية الرياضية ليوسفية برشيد إلى القضاء ضد المنخرطين الساعين لإقالته من مهامه، متهما إياهم بالاستيلاء على الفريق.
وأبدت مصادر مقربة من فتح الله استغرابها من الإدعاءات الواردة في بلاغ الدعوة للجمع الاستثنائي، مشيرة إلى أن تحرك المنخرطين الراغبين في إقالة الرئيس، ليس له أي سند قانوني.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الرئيس يعتبر أن الفريق قد تم الاستيلاء عليه من طرف أشخاص لا صفة قانونية لهم، وأن الملف حاليا بين يدي القضاء.
تبقى الإشارة إلى أن يوسفية برشيد يعيش على إيقاع صراعات داخلية انعكست بشكل سلبي على الفريق الذي يتذيل حاليا سبورة ترتيب البطولة الوطنية بنقطة واحدة بعد 6 جولات.