فوجئ آباء وأولياء لاعبي فريق الراسينغ البيضاوي لكرة القدم بقرار مسؤولي هذا الأخير بضرورة أداء مبلغ يقدر بـ 4000 درهم سنويا للسماح لأبنائهم بالمشاركة في التداريب، وحمل قميص الفريق.
واتخذ مسؤولو الراك قرارهم بشكل مفاجئ، ما خلف استياء كبيرا لدى اللاعبين وأولياء أومورهم، خاصة بعد أن أغلق الفريق أبوابه في وجه اللاعبين ومنعهم من الولوج إلى الملعب.
وشمل القرار فئات الصغار والفتيان والشباب الذين يشاركون في بطولة عصبة الدار البيضاء الكبرى، فيما أعفي منه اللاعبون الذين يشاركون في البطولة الوطنية.
وبخلاف باقي الأندية حيث يقتصر الأداء السنوي على مدرسة الفريق، فاجأ مسؤولو الراك الفئات الصغرى والفتيان والشباب بضرورة أداء مبلغ يقدر بـ 4000 درهم، ما أغضبهم كثيرا ودفعهم إلى الاحتجاج أمام ملعب الأب جيكو، حيث تجرى التداريب في العشب الاصطناعي.
