سيضطر أمين لهويدي، عضو المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، إلى تقديم استقالته من منصبه بالمكتب، وتجميد انخراطه بالفريق الأخضر، من أجل تقلد منصب مدير عام بإدارة النادي، تفاديا لحالة التنافي أو خرق قانون الجمعيات الرياضية، الذي يمنع على عضو بمكتب الجمعية أن يكون أجيرا بها.
وقرر المكتب المسير خلق منصب إداري جديد بتعيين لهويدي، مديرا عاما للنادي، الأمر الذي يفرض عليه تقديم استقالته للتحول من مسير متطوع إلى أجير بالنادي، رغم أن قانون الجمعيات يتحدث عن منصب مدير إداري، وهوه المنصب الذي يشغله حاليا بالرجاء السعداوي.
واستغرب بعض منخرطي الفريق الأخضر لخبر تعيين لهويدي بالمنصب الإداري الجديد، معتبرين أن الأولية بالفريق الأخضر هو التعاقد مع مدير تقني، ومدير رياضي لوضع مشروع رياضي، ومساعد الطاقم التقني للفريق، والإشراف على تكوين الفئات الصغرى للنادي.
وسبق لجماهير الرجاء أن طالبت في أكثر من مرة بضرورة التعاقد مع مدير رياضي جديد بعد رحيل فتحي جمال، إلا أن المكتب المسير منذ عهد الزيات، الرئيس المستقبل، لم يستجب للطلب.
