يشكل المهاجم الغابوني أكسيل مايي، صداعا في رأس المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، وذلك بعدما استنفذ الفريق الأخضر، جميع الحلول من أجل فك الارتباط باللاعب.
وأبلغ الألماني جوزيف زينباور مدرب فريق الرجاء، اللاعب أنه لن يعتمد عليه ولن يكون ضمن خططه للموسم الكروي الحالي، وهو الأمر الذي دفع المكتب المسير للفريق لمجالسة اللاعب في أكثر من مناسبة، من أجل إيجاد صيغة ودية لفسخ العقد الذي يجمع الطرفين.
ورفض مايي مقترحات المكتب المسير للرجاء، من أجل إنهاء تعاقده مع الفريق، والتي كان آخرها مقترح من إدارة الرجاء، بتوصل اللاعب على مبلغ مالي مهم على دفعات، إلا أن اللاعب رفض المقترح وأبدى رغبته في التوصل بمستحقاته دفعة واحدة أو الاستمرار داخل الرجاء، بالرغم من عدم لعبه لأي دقيقة.
ويعد عقد مايي مع الرجاء الرياضي، من بين الأكبر في صفوف النسور، حيث تتجاوز مستحقات اللاعب مليار سنتيم، وفقا للعقد المبرم خلال تولي عزيز البدراوي لرئاسة النادي.
ويأمل المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي، في إنهاء أزمة مايي في أقرب وقت ممكن، ودون اللجوء إلى النزاعات أو الاتحاد الدولي، وذلك لتجنب إدخال الفريق في نزاعات جديدة.