قرر مستشهر رسمي للرجاء الرياضي لحوالي 20 سنة عدم تجديد عقده مع الفريق، بعد تعاقد الرجاء مع مستشهر منافس له في إحدى المنافسات الخارجية التي شارك فيها الخضر في الموسم الرياضي الماضي.
وكان المستشهر المذكور يضع علامته التجارية وسط قميص الفريق، باعتباره المستشهر الرسمي للفريق الأخضر، غير أنه قرر وضع حد لعلاقته بالرجاء، بعد حوالي 20 سنة من التعامل.
وسبق لمسؤولي الشركة المختصة في مجال الأدوات المنزلية، أن عبروا عن قلقهم من تعاقد الرجاء مع مستشهر منافس لهم ووضعوا علامته التجارية وسط القميص في المكان المخصص للمستشهر الأول، مستغلين اقتصار عقد الأخير على مباريات الدوري الاحترافي وكأس العرش، في الوقت الذي يملك الرجاء حقوق التعاقد مع مستشهرين آخرين في عصبة الأبطال والبطولة العربية.
وتعتبر الشركة المذكورة ثاني مستشهر يغادر الرجاء هذا الموسم، إذ قرر مستشهر مهم يشتغل في مجال الطاقة، عدم تجديد عقده مع الرجاء، بعد موسم واحد فقط، علما أنه ضخ في خزينة النادي حوالي 500 مليون سنتيم، خصصت للفئات الصغرى، ولإنهاء أشغال مركز التكوين.
وكان المكتب المسير للزيات قد تخلى عن مستشهرين آخرين أبرزهم مستشهر عالمي يشتغل في مجال الهواتف الذكية، علما أن الأخير كان يستعد للرفع من قيمة الدعم السنوي للرجاء ليفوق 500 مليون، لكنه تراجع عن ذلك بسبب خلافات مع الزيات وأعضاء مكتبه المسير.
ويبلغ عدد المستشهرين الذين غادروا الرجاء في عهد المكتب المسير الحالي 6 مستشهرين، بعد أن انتقد الزيات سياسة ملء قميص الفريق بالعلامات التجارية، عقب رئاسته للنادي، إلا أنه نهج السياسة نفسها بالتعاقد مع مستشهرين جدد، وبمبالغ مالية أقل في بعض الأحيان من تلك التي كان يخصصها المستشهرون السابقون لخزينة الرجاء.