يواجه طارق السكتيوي، مدرب الإمارات الاماراتي، شبح الإقالة من منصبه، إذ لم يعد يملك الأعذار والمبررات في سعيه لإنهاء صيام فريقه عن الفوز بعد ستة هزائم متتالية، منذ بداية الدوري الإماراتي.
وفشل أبناء “رأس الخيمة” في تحقيق أي انتصار، رغم استقدام العديد من النجوم ابرزهم الثنائي المغربي أدم النفاتي ووليد الصبار، إضافة إلى الايفواري غنادو والعديد ولاعبين آخرين.
وفشل السكيتوي في كسب ثقة مسؤولي وجماهير الفريق، إذ أكدت الخسارة أمام العين في “كأس الإمارات”، عدم تحسن أداء الفريق، وأصبح مهددا بالخروج من الباب الضيق للمنافسة، علماً انه يحتل المركز الأخير في الدوري بفارق 17 عشرة نقطة عن المتصدر العين الإماراتي، الذي يضم في صفوفه نجم الرجاء الرياضي سابقاً سفيان رحيمي.
وتتضاعف الضغوطات على السكيتوي قبل مباراة الوحدة صاحب المركز التاسع بثمانية نقاط غدا السبت، في سابع جولات الدوري.
وتعتبر المباراة فرصة جديدة للإطار الوطني، بعدما ثارت جماهير نادي الإمارات الإماراتي عليه وطالبته بالرحيل، مباشرة بعد نهاية مباراة النادي أمام خورفكان في الدوري، وهي المباراة السادسة على التوالي التي خسرها هذا الموسم، ولم يحقق أي نقطة لحدود الجولة السادسة.
وطالبت الجماهير الغاضبة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، للمكتب المسير بالإقالة الفورية للمدرب بسبب سوء نتائج الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي.
وسبق لطارق السكتيوي أن خاض تجربة سابقة كلاعب في الإمارات مع فريق عجمان، وكانت أكثر فتراته الاحترافية تميزا حين لعب لفريق بورتو البرتغالي، كما درب سابقا فريقي المغرب الفاسي ونهضة بركان المغربيين، وحقق مع الأول كأس العرش المغربي، ومع الثاني لقب كأس الاتحاد الافريقي.
