استعان مارك ويلموتس، مدرب فريق الرجاء الرياضي، بمفوض قضائي لمراقبة صفحة الرجاء الرياضي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بعدما علم بحذفها لخبر إقالته من منصبه.
وسارع دفاع المدرب البلجيكي إلى التواصل مع مفوض قضائي من أجل تأكيد حذف التدوينة من الصفحة الرسمية للفريق الأخضر، خاصة أنه يتوفر على نسخة من البلاغ الذي نشرته الصفحة الأحد الماضي، لإعلان خبر إقالته.
وسقط المكتب المسير للرجاء في تناقض كبير، بعدما أعلن في الصفحة الرسمية عن خبر إقالته ويلموتس، ثم عاد ليحذف البلاغ في خطوة مفاجئة.
وكان عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي للرجاء، قد أكد الخبر في تصريح لوسائل الإعلام، ثم الكاتب العام الإبراهيمي، الذي أوضح أن الانفصال كان من جانب واحد، ويرجح أن يكون المدرب البلجيكي ودفاعه يتوفران عن نسخ من تصريحي الإبراهميين.
واتهم المكتب المسير للرجاء ويلموتس بارتكاب خطئ جسيم، بعد حضوره للحصة التدريبية الاثنين الماضي، في الوقت الذي أعلن المكتب المسير عن خبر إقالته يوما قبل ذلك.
ويرجح أن يلجأ ويلموتس إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للمطالبة بجميع مستحقاته المالية المنصوص عليها في عقده مع الفريق الأخضر، ما قد يكلف خزينة النادي مبالغا ماليا كبيرا.
