يوم تاريخي للوداد لتحقيق ثالث الألقاب

يعيش فريق الوداد الرياضي يوما تاريخيا وهو يواجه فريق الأهلي المصري، برسم نهائي دوري عصبة الأبطال الإفريقية، اليوم الاثنين 30 ماي 2022، بملعب مركب محمد الخامس، بداية من الثامنة مساء.

ويملك لاعبو الوداد فرصة كبيرة لكتابة أسمائهم في السجل الذهبي للفريق الأحمر، كثالث جيل يهدي الجماهير الودادية لقب دوري عصبة الأبطال، ما سيضمن لهم المشاركة في كأس العالم للأندية لثاني مرة في تاريخ النادي.

ويمني لاعبو الوداد النفس بتكرار سيناريو 2017، عندما توجوا على حساب الأهلي المصري في ملعب مركب محمد الخامس بلقب عصبة الأبطال، وهو الملعب نفسه الذي سيحتضن ثاني نهائي تاريخي بين الفريقين في ظرف 5 سنوات.

وستكون جماهير الوداد الحافز الأكبر للاعبين للتتويج باللقب القاري الثالث، ومعادلة رقم الرجاء المتوج بثلاثة نسخ لعصبة الأبطال، كان آخرها سنة 1999.

وسيكون الضغط كبيرا على لاعبي الفريقين، خاصة بعد اللغط الكبير الذي رافق برمجة المباراة في ملعب مركب محمد الخامس، علما أن لاعبي الأهلي يملكون خبرة أكبر في النهائيات، ويعتبرون الفريق الأكثر تتويجا في القارة الإفريقية.

وسيدخل الوداد المواجهة أمام الأهلي المصري بكامل عناصره، بعدما استعادة لاعبيه المصابين، وأبرزهم زهير المترجي، وأمين الحسوني، وجلال الداودي، بينما سيكون محمد رحيم الغائب الوحيد عن تشكيلة الفريق الأحمر، إذ اكتفى بحصة للجري الخفيف أمس الأحد.

بالمقابل، سيفتقد الأهلي لجهود مدافعه المتألق بدر بانون، واحتمال غياب محمد عبد المنعم، الذي اكتفى بحصة للجري الخفيف، بسبب الإصابة التي يعاني منها.

ويبقى التركيز والاستعداد الذهني الجيد أهم الأشياء التي ينبغي للاعبي الوداد التسلح بها من أجل تفادي أية أخطاء قد تكلفهم خسارة النهائي في ميدانهم وأمام جماهيرهم الغفيرة.

ويمتلك الأهلي خط هجوم قوي سيسعى إلى استغلال أنصاف الفرص من أجل تسجيل هدف قد يبعثر أوراق الوداد، ويدخله مرحلة الشك، وهو ما ينبغي على لاعبي الفريق الأحمر الحذر منه.