تراجع كبير في ملفات النزاعات بعد تشديد الرقابة على التعاقدات

تراجع عدد القضايا المعروضة على لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى 239 نزاعا بعدما وصلت في 2019 إلى 475 نزاعا، وذلك بعد تشديد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رقابتها على تعاقدات الأندية من خلال اشتراطها الحصول على ضمانات مالية مقابل السماح لها بجلب لاعبين جدد.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، عن الصرامة التي تعاملت بها الجامعة مع الأندية ساهمت في تراجع عدد النزاعات، بعدما وجدت الأخيرة نفسها مضطرة إلى تسوية ملفات لاعبيها بعيدا عن الجامعة، حتى تتمكن من تأهيل لاعبين جدد، على غرار أولمبيك آسفي الذي فسخ عقدي لاعبيه زكرياء الهيلالي والمالي ممادو سماكي بالتراضي لتفادي لجوئهما إلى لجنة النزاعات.
وكانت الأندية تستغل تساهل الجامعة مع ملفات النزاعات، من أجل التعاقد في كل مرحلة انتقالات مع لاعبين جدد، ما تسبب في أزمة مالية خانقة لأغلب أندية الدوري، فضلا عن ارتفاع ملفات النزاعات، وهو ما دفع الاتحاد الدولي إلى توجيه مراسلة للجامعة لمنع بعض الأندية من التعاقدات، بسبب كثرة النزاعات المغربية المعروضة على “فيفا”.