يعيش فريق الوداد الرياضي حالة من الترقب بخصوص 3 نزاعات ضد لاعبين وطاقم تقني سابق، ستكلف خزينته أزيد من ملياري سنتيم، وتهدد الفريق من جديد بتكرار سيناريو المنع من التعاقدات الشتوية، على غرار الموسم الرياضي الماضي.
وينتظر الوداد قرار المحكمة الفيدرالية السويسرية بخصوص نزاعه من طاقمه التقني الفرنسي بقيادة ريني جيرار ومساعديه، بعد حصولهم على 3 أحكام لصالحهم بقيمة مليار و17 مليون سنتيم.
وسارع الوداد ربحا للوقت إلى استئناف قرار محكمة التحكيم الرياضي بالمحكمة السويسرية، علما أن موقفه ضعيف على اعتبار أنه أقال الطاقم التقني من جانب واحد، بعدما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق لفسخ العقد بالتراضي.
ويتوفر الفريق الأحمر أيضا، على نزاعين ضد مسوفا وباباتوندي الأول بقيمة 721 ألف دولار، والثاني بأزيد من 550 ألف دولار.
واستأنف الوداد القرارين معا بالطاس، وأدى مبالغ مهمة لقبول ملف استئنافه ضد اللاعبين، رغم علم مسؤولي الفريق الأحمر بخرق بنود العقد الذي يربطهم باللاعبين، إذ لم يحترموا تواريخ أداء المستحقات.
وكان الوداد قد توصل إلى اتفاق مع باباتوندي لأداء مستحقاته على 3 دفعات غير أنه لم يحترم الاتفاق ليلجأ اللاعب النيجيري إلى الاتحاد الدولي للحصول على مستحقاته المالية.
من جانبه، كان مسوفا قد غادر الوداد دون علم أو إذن من مسؤوليه، مستغلا عن توصله برواتبه الشهرية، ومنح توقيعه، ليفسخ عقده بقرار من الفيفا، وحصل على حكم بقيمة 721 ألف دولار، استأنفه الفريق الأحمر في الطاس أيضا.
وضيعت النزاعات الدولية على الوداد مبالغ مالية طائلة، إذ اضطر الناصيري إلى أداء أزيد من مليار ونصف في نهاية الموسم الماضي، لرفع عقوبة المنع من التعاقدات، قبل أن يجد نفسه من جديد في مواجهة ملفات جديدة بأرقام مالية طائلة.