قرر 3 أعضاء من المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي مواصلة عملهم إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، تفاديا لترك الفراغ أو نعتهم بالهاربين.
وأوضحت مصادر رجاوية لموقع “Sport1.ma”، أن كل من سفيان السعيدي، نائب أنيس محفوظ، ومحمد وسيل، نائب أمين المال، ولطفي، قرروا مواصلة عملهم رفقة باقي أعضاء المكتب المسير، بعدما أعلنوا في اجتماع الإثنين الماضي، عن استقالتهم من منصبهم.
وأقنع عدد من المنخرطين المسيرين الثلاثة بمواصلة مهامهم إلى نهاية الموسم الرياضي، خاصة أنهم لم يقدموا أية استقالة رسمية، بل كانت شفهية فقط في اجتماع الإثنين الماضي.
ووافق السعيدي ووسيل ولطفي الاستمرار في مناصبهم تفاديا لترك الفراغ في الرجاء، في انتظار نهاية الموسم لتقديم استقالة جماعية.
بالمقابل، قدم الناطق الرسمي عبد الإله الإبراهيمي، وعصام الإبراهيمي، الكاتب العام، استقالتهما بشكل رسمي بوثيقة مكتوبة، قدموها لأنيس محفوظ، وأصروا على الرحيل، رغم رفض الرئيس الرجاوي لاستقالتهما.
واعتبر أعضاء من المكتب المسير لفريق الرجاء الإبراهيميان محاولة للهروب إلى الأمام وكسب تعاطف الجماهير، بتقديم استقالتهما، بدلا من تحمل المسؤولية إلى نهاية الموسم، خاصة ان المكتب المسير اتفق على عقد جمع هام انتخابي لتعيين رئيس جديد.
ووصف مسيرو الرجاء ما أقدم عليه عبد الإله الإبراهيمي وعصام الإبراهيمي بـ”الشعبوية” ومحاولة الظهور بصورة الأبطال أمام الجماهير، بينما لم يقدرا على تحمل المسؤولية واحترام الاتفاق الذي جرى بين أعضاء المكتب المسير في اجتماع الإثنين الماضي.
وكانت فترة الناطق الرسمي السابق سعيد وهبي أفضل بكثير من فترة خليفته عبد الإله الإبراهيمي، في الوقت الذي شهدت فترة الكاتب العام السابق أنيس محفوظ تسييرا أفضل من الذي شهده الفريق في عهد الكاتب العام المستقيل عصام الإبراهيمي، إذ تميزت فترة الأخير بأخطاء إدارية بالجملة زادت من حدة غضب الجماهير ومنخرطي النادي.
