أثار تحكيم سمير الكزاز جدلا واسعا بعد قيادته لمباراة “الديربي” البيضاوي بين فريقي الوداد الرياضي وغريمه الرجاء، برسم مؤجل الجولة 6 من الدوري الاحترافي لكرة القدم.
وخلفت قرارات الكزاز سخطا كبيرا لدى الجماهير الرجاوية ومسؤولي الفريق الأخضر، دفعتهم إلى اتخاذ قرار مراسلة مديرية التحكيم للاحتجاج على ما تعرض له الفريق، حسب رأيهم، من ظلم تحكيمي كبير.
بطاقة صفراء بدل الطرد:
كان أول قرار أجج غضب الجماهير الرجاوية بمدرجات “المكانة” رفض الكزاز طرد الحسين بن عيادة، مدافع الفريق الأحمر، بعد إسقاطه لأكسيل مايي، وهو يتقدم نحو شباك الوداد بحثا عن هدف السبق.
وطالب الرجاويون بطرد اللاعب الجزائري، على اعتبار أنه آخر مدافع وكسر هجمة واعدة للاعب الرجاوي، بعدما أن كان متجها نحو المرمى، وهو ما يفرض طردا مباشرا حسب قانون التحكيم.
واكتفى الكزاز بتوجيه بطاقة صفراء للاعب المذكور، دون أن يتدخل الفار لتنبيهه، أو طلب إعادة رؤية اللقطة في شاشة “الفار”.
هدف من تسلل:
تناقلت صفحات رجاوية كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقطة التي سجل منها الوداد الهدف الأول في مرمى الرجاء الرياضي، تظهر أن أوناجم كان في موقف متسلل، وساهم في تسجيل الهدف بعد تمريره للكرة للحسوني.
واعتبرت الجماهير الرجاوية ومسؤولو الفريق أن الهدف غير مشروع، وأن أوناجم كان متقدما على مدافعي الرجاء، ورغم وجود “الفار”، إلا أن رضوان جيد، الذي كان في غرفة “الفار”، أقر الهدف، ما أغضب الرجاويين بشدة.
حرمان الرجاء من ضربة جزاء:
زاد سمير الكزاز من حدة غضب جماهير الرجاء الرياضي وهو يرفض الإعلان عن ضربة جزاء لمحمد زريدة، بعد أن تدخل في حقه المدافع أرسين زولا، بعدما حاول الأخير إبعاد الكرة ليضرب رجل اللاعب الرجاوي.
وطالب لاعبو الرجاء بضربة جزاء إلا أن الكزاز كان له رأي آخر، رفض الإعلان عنها، ليتواصل اللعب، قبل أن يطالب لاعبو الرجاء بضربة جزاء ثاني، بعد أن ارتطمت الكرة بذراع يحيى جبران، علما أنه كان يضم يده إلى جسمه.
الوقت الضائع:
استغربت جماهير الرجاء من الوقت الذي أضافه الحكم الكزاز كوقت بدل ضائع في المباراة، والذي لم يتعد 16 دقيقة، بينما توقفت المباراة حسب رأيهم، لأزيد من 25 دقيقة على الأقل.
واحتجت جماهير الرجاء الرياضي بشدة على قرار الكزاز بإضافة 16 دقيقة فقط، كما احتجت على قرارات أخرى للحكم المذكور، بعد إشهاراه لإنذارات في حق لاعبي الرجاء.