أسودالمنتخبات الصغرى

استياء وانتقادات كبيرة لفتحي جمال والإدريسي بعد الإقصاء المخيب أمام الجزائر

وجهت انتقادات كبير لفتحي جمال، مدير المنتخبات الوطني، وعبد الله الإدريسي، المدرب المؤقت لمنتخب أقل من 20 سنة، بعد الإقصاء من كأس العرب أمام منتخب الجزائر، والظهور بمستوى متواضع في المباراة التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء 29 يونيو بمصر.

ويتحمل فتحي جمال، مسؤولية إقصاء المنتخب الوطني، بسبب اختياراته، وتأخره في تعيين مدربين للمنتخبات الصغرى التي تعيش فراغا في إدارتها التقنية، الأمر الذي أثر سلبا على استعدادات منتخب أقل من 20 سنة، كما سيؤثر سلبا على استعدادات منتخب أقل من 17 سنة، الذي يستعد بدوره للمشاركة في كأس العرب المقرر تنظيمها في المغرب، إذ لا يتوفر على أي مدرب في الوقت الراهن، رغم اقتراب المنافسة العربية.

من جهة أخرى، عبر لاعبو الفتح الرباطي عن استيائهم العميق، من إبعادهم من التشكيلة الرسمية للمنتخب أقل من 20 سنة، رغم أنه كانوا يشكلون النواة الأساسية للمنتخب، واحتلوا الموسم الحالي الصف الأول في القسم الأول هواة، ما مكنهم من الصعود على القسم الوطني هواة.

واعتبر مقربون من لاعبي الفتح أن إبعادهم عن تشكيلة الفتح، كما مجحف من قبل عبد الله الإدريسي، خاصة أن الأخير كان يشغل منصب مدير تقني بفريق الجيش الملكي، الأمر الذي يثير الشكوك حول إبعاده للاعبين متميزين بالفتح الرباطي.

وكانت مصادر قريبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكدت بدورها لـ sport1 أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، غير راض على اختيار فتحي جمال للإدريسي مدربا لمنتخب أقل من 20 سنة، بسبب فشل الأخير في جميع المهمات التي تقلدها عندما كان يدرب الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية.

وزاد من حدة الإقصاء أنه جاء أمام المنتخب الجزائري، علما أن منتخب أقل من 20 سنة سبق أن فاز عليه في 3 مناسبات متتالية مرتين في تونس، ومرة كأس العرب بمصر.

وحقق المنتخب الوطني انتصارات عرضية أمام منتخبات مغمورة، غير أنه ظهر بمستوى ضعيف أمام المنتخب الجزائري ليكون مصيره الإقصاء.

وكان منتخب أقل من 20 سنة قد تناوب على تدريبه فتحي جمال بمساعدة نور الدين نيبت، قبل أن يشرف عليه في أسبوع ثاني سايمون، عضو الإدارة التقنية، ثم بعدها في أسبوع ثالث عبد الله الإدريسي، علما أن الأطر الأربعة رافقوا المنتخب إلى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق