تولى ألبرت لوكي منصب المدير الرياضي للمنتخب الإسباني، خلفا لخوسيه مولينا الذي رحل عن منصبه، بعد إعلان اتحاد الكرة الإسباني أنه لن يجدد عقده، الذي سينتهي الشهر المقبل.
وتسلم لوكي منصب المدير الرياضي، وسيتعاون معه فرانسيس هيرنانديز، علما أن اتحاد الكرة الإسباني قرر قبل ذلك تعيين لويس دي لا فوينتي في منصب المدير الفني (المدرب) للمنتخب الأول، عقب رحيل لويس إنريكي، بعد يومين فقط من الهزيمة بركلات الترجيح أمام المغرب، والخروج من دور الستة عشر لمونديال 2022.
وبعد رحيله عن “لاروخا”، كتب إنريكي عبر “تويتر” الخميس: “لا يمكنني سوى الشعور بقدر هائل من الامتنان لهؤلاء الذين تعاقدوا معي مرتين، ولجميع منتسبي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذين تشاركت معهم تجارب من كل الأنواع”.
وأضاف: “آسف، لم أستطع المساعدة بشكل أكبر… لقد كان من المميز للغاية أن أكون جزءا من هذا”.
وأخفقت إسبانيا، بطلة 2010، في بلوغ ربع نهائي مونديال قطر، بخسارتها المفاجئة الثلاثاء الماضي في الدور ثمن النهائي أمام المغرب بركلات الترجيح 0-3.
وكان إنريكي البالغ 52 عاما، تولى تدريب منتخب إسبانيا في 2018 وقاده لنصف نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي.