عبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن غضبه الكبير من سقوط 3 لاعبين من المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في اختبارات السن، الأمر الذي يهدد مشاركتهم في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة التي ستنظم بالمغرب.
وزاد غضب رئيس الجامعة عندما علم أن الأمر يتعلق بعمر صديقي، لاعب أكاديمية محمد السادس، الذي يعتبر النجم الأول لمنتخب أقل من 17 سنة، ويعولون عليه كثيرا لقيادة هجوم المنتخب الوطني في المنافسة الإفريقية.
وأوضح مصدر جامعي مسؤول، أن لقجع سبق أن نبه مسؤولي الإدارة التقنية وطاقم المنتخب الوطني إلى ضرورة إخضاع اللاعبين لاختبار السن، قبل أشهر تفاديا لأي مشكل، خاصة أن المنافسة ستنظم بالمغرب، ولم يسبق للمنتخب الوطني أن سجلت عليه حالات لتزوير أعمار اللاعبين.
وكان لقجع يسعى إلى تغيير طاقم منتخب أقل من 17 سنة، غير أنه لم يعثر على مدرب يرغب في تقلد المهمة، خاصة في ظل غياب نواة لمنتخب جيد، إذ تخوف جميع المدربين الذين عرض عليهم تقلد مهام تدريب منتخب أقل من 17 سنة، من الإقصاء الذي سيحسب عليهم، وسيعرضهم للانتقادات ولو في حال تقلدهم للمهمة قبل أسابيع فقط من انطلاق الكان.
وكان مدرب المنتخب الوطني قد طلب من لقجع في أحد الاجتماعات قبل حوالي سنة، التدخل لدى الكاف لطلب تأجيل كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، وهو ما فاجأ لقجع، الذي رفض الطلب وألزم المدرب الاسباني بالعمل من أجل إعداد منتخب جيد.
